مخطوطة – جلاء الفُهُوم في تحقيق الثُّبُوت ورُؤية المَعْدُوم

عنوان المخطوط: جلاء الفُهُوم في تحقيق الثُّبُوت ورُؤية المَعْدُوم ( ).
المؤلف: إبراهيم بن حسن الشهراني، الشهرزوري، الكوراني، ت 1101 هـ/ 1690م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 35/ ب ـ 64 / ب، الورقة 205 × 125 ـ 160 × 071 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ نَسْتَعِيْن. الحمد لله الذي أحاط بكل شيء علما، وهو على كل شيء قدير، القائل: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ} ( )، وإنه بكل شيء بصير. وَصلى الله على سيدنا محمد الداعي إلى الله بإذنه السراج المنير، وَعلى آلِهِ وَأصحابِهِ صلاةً وتَسْلِيْماً فائِضَيِّ البركات؛ على الآفاق والأنفس؛ عدد خلق الله بدوام الله الفتاح النصير. أما بعد: فقد سألت أيدك الله تعالى عما ذكره بعضُ شارحي العقيدة المسماة (ببدء الأمالي) للقاضي سراج الدين علي بن عثمان الأوشي الفرغاني، عند قول المتن:
وَمَا المَعدومُ مَرئِياًّ وشَيْئاً
في قوله: وما المعدوم، المستحيلُ وغيرُ المستحيل مرئياً لله تعالى، لأنّ عِلةَ جواز الرؤية هو الوجود، والمعدوم ليس بموجودٍ، فلم يكن مرئياً لله تعالى. وقالت المُقنّعيّةُ: المعدوم غير المستحيل كالعالَم قبل وجوده مرئيّ لله تعالى لأن وجوده ثابت عند الله تعالى؛ لا عندنا، فيكون مرئياًّ لله تعالى بخلاف المستحيل؛ كشريك الباري، فإنّ وجوده ليس بثابتٍ أصلاً. الجواب: إن عِلة جواز الرؤية هي الوجود العيني لا النفسي، وإلا لكانت رؤية الحقّ في الجنة حاصلةً لنا في الدنيا، والتالي مُنتفٍ. انتهى. وقلتَ: فهذان القولان؛ أيهما الصحيح؟…
آخره:… اللهم لك الحمد كلّه، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كلّه… والحمد لله رب العالمين. قال المؤلف أدام الله بقاءه؛ وأسرّنا بسلامته، وأفاض علينا من بركاته وبركات علومه؛ شيخي وقدوتي ومعتمدي واستاذي: تَمّ تسويدُهُ يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من ربيع الأول سنة 1085 هـ.
وتَمّ تحريرُه في مجالس آخرها ضحى يوم الجمعة الثاني عشر من جمادي الآخر سنة 1085 هـ، انتهى.
ووقع الفراغ من نقله ونسخه يوم الخميس رابع شعبان المعظم، سنة أربع وتسعين وألف على يد العبد الفقير المعترف بكمال العجز والتقصير، مصطفى فوزي، عفي عنه، بمنزلي الملاصق بباب الرحمة من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، على أفضل ساكنها أتم الصلاة والسلام، والحمد لله رب العالمين. م.
ملاحظات: الناسخ: مصطفى فوزي. تاريخ النسخ: يوم الخميس رابع شعبان المعظم سنة 1094 هـ. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1464/ 1.

رمز المنتج: mrgp2281 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

جلاء الفُهُوم في تحقيق الثُّبُوت ورُؤية المَعْدُوم

المؤلف

إبراهيم بن حسن الشهراني، الشهرزوري، الكوراني، ت 1101 هـ/ 1690م

رقم المخطوطة

1464-10

عدد الأسطر

25

تاريخ النسخ

يوم الخميس رابع شعبان المعظم سنة 1094 هـ

الناسخ

مصطفى فوزي

عدد الأوراق وقياساتها

35/ ب ـ 64 / ب، الورقة 205 × 125 ـ 160 × 071

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ نَسْتَعِيْن. الحمد لله الذي أحاط بكل شيء علما، وهو على كل شيء قدير، القائل: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ} ( )، وإنه بكل شيء بصير. وَصلى الله على سيدنا محمد الداعي إلى الله بإذنه السراج المنير، وَعلى آلِهِ وَأصحابِهِ صلاةً وتَسْلِيْماً فائِضَيِّ البركات؛ على الآفاق والأنفس؛ عدد خلق الله بدوام الله الفتاح النصير. أما بعد: فقد سألت أيدك الله تعالى عما ذكره بعضُ شارحي العقيدة المسماة (ببدء الأمالي) للقاضي سراج الدين علي بن عثمان الأوشي الفرغاني، عند قول المتن:

آخره

… اللهم لك الحمد كلّه، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كلّه… والحمد لله رب العالمين. قال المؤلف أدام الله بقاءه؛ وأسرّنا بسلامته، وأفاض علينا من بركاته وبركات علومه؛ شيخي وقدوتي ومعتمدي واستاذي: تَمّ تسويدُهُ يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من ربيع الأول سنة 1085 هـ.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – جلاء الفُهُوم في تحقيق الثُّبُوت ورُؤية المَعْدُوم”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *