مخطوطة – حاشية سعدي أفندي على أنوار التنزيل وأسرار التأويل، تفسير الْبَيْضَاوِي ج: 1
عنوان المخطوط: حاشية سعدي أفندي على أنوار التنزيل وأسرار التأويل، تفسير الْبَيْضَاوِي ( ). ج: 1
المُؤَلِّف سعد الله بن عيسى بن أمير خان القسطموني ت 945 هـ/ 1539 م ( ).
عدد الأوراق: 3+307 ـ 705، المقاييس: 274 × 194 ـ 198 × 198، عدد الأسطر: (25).
أوله: قوله: الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً اقتبسَ اقتباساً لطيفاً من قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} ( )، ولا يخفى حُسن التئام التنزيل مع الفرقان لأنه سمّى كتاب الله فرقانا لأنه انفصل بعض أجزائه من بعض في الإنزال، وفي التنزيل إشعار بالتنجيم لدلالته على التكثير، وإن لم يفرق في كتب اللغة بين الإنزال والتنزيل والاستنزال…
آخره:… قوله: سورة الأنبياء مكية، قال السيوطي في (الإتقان): استثني منه أولاً {أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ} الآية ( )، قوله: مائة واثنتي عشرة آية للأول، واثنتا عشرة آية، وفي التيسير: وقيل: إحدى عشرة آية، والاختلاف في آية {l m n} ( ). سعدي ( ). يرحمه الله.
ملاحظات: الناسخ: مصطفى بن عمر بن محمد المدرس بالدرس العام في جامع السلطان بايزيد خان، وجامع السلطان سليمان خان الواقعين في بلدة القسطنطينية، صِينت عن الأفات والبلية، ضحوة يوم الجمعة، منتصف صفر الخير من شهور سنة (1083هـ/ 1672م)، انظر: الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 74/2. كلمة <قوله> مكتوبة باللون الأحمر. وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45912.
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
| العنوان | حاشية سعدي أفندي على أنوار التنزيل وأسرار التأويل، تفسير الْبَيْضَاوِي ج: 1 |
|---|---|
| رقم المخطوطة | 73-2 |
| عدد الأوراق | 3+307 ـ 705 |
| عدد الأسطر | 25 |
| الناسخ | مصطفى بن عمر بن محمد المدرس بالدرس العام في جامع السلطان بايزيد خان، وجامع السلطان سليمان خان الواقعين في بلدة القسطنطينية، صِينت عن الأفات والبلية، ضحوة يوم الجمعة، منتصف صفر الخير من شهور سنة (1083هـ/ 1672م)، انظر: الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 74/2 |
| المقاييس | 274 × 194 ـ 198 × 198 |
| أوله | قوله: الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً اقتبسَ اقتباساً لطيفاً من قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} ( )، ولا يخفى حُسن التئام التنزيل مع الفرقان لأنه سمّى كتاب الله فرقانا لأنه انفصل بعض أجزائه من بعض في الإنزال، وفي التنزيل إشعار بالتنجيم لدلالته على التكثير، وإن لم يفرق في كتب اللغة بين الإنزال والتنزيل والاستنزال… |
| آخره | … قوله: سورة الأنبياء مكية، قال السيوطي في (الإتقان): استثني منه أولاً {أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ} الآية ( )، قوله: مائة واثنتي عشرة آية للأول، واثنتا عشرة آية، وفي التيسير: وقيل: إحدى عشرة آية، والاختلاف في آية {l m n} ( ). سعدي ( ). يرحمه الله. |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.