Search
Search

مخطوطة – حاشية على التلويح

نبذة عن كتاب مخطوطة – حاشية على التلويح

عنوان المخطوط: حاشية على التلويح ( ).
أحمد بن مُصْطَفَى بن خليل، عصام الدين، أبو الخير، طاشكُپري؛ طاشكوپري زاده، ت 968 هـ/ 1561م ( ).
عدد الأوراق: 165، المقاييس: 236 × 143 ـ 163 × 081، عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، قال المولى العلامة تغمد الله بغفرانه وأفاض عليه شآبيب رضوانه: بسم الله الرحمن الرحيم، حامداً حال، قيل: في بعض نسخ القراءة هكذا من غير نقطة. قوله: قبل بسم الله الرحمن الرحيم، ولا بعده قبل قوله: حامداً، وفي بعضها وُجد: قيل: بسم الله الرحمن وفي بعضها قيل: حامداً، والكل لا يصفو عن شوب. أما الأولى: فلأن ما ذكر من التسمية ليس للتبرك؛ لأنه ليس محلّاً له، بل على سبيل الحكاية، وحكاية القول لا على وجهٍ قبيح بل لا يبعد أن يحكم بعدم الجواز لأن قوله: حال. يكون خبراً عن بعض ما ذكر، وهو حامداً، وهو على ما يرى. وأما الثاني: فلما ذكر ثانياً مع احتياج قوله: بسم الله إلخ. إلى تقدير خبر له. وأما الثالث: فلما ذكرناه ولا على الأول. ويجاب عن أوّل الأوّل بأن ما كان حكاية القول بدون لفظة القول بدون القرينة قبيح، أما مع القرينة فلا. وعن ثاني الأول للثاني بتقدير مبتدأ لقوله: حامد، وتقدير خبر لما تقدمه. وبذلك عُلمَ الجواب عن الثاني والثالث. قَوْلُهُ: حَالٌ مِنْ الْمُسْتَكِنِ فِي مُتَعَلَّقِ الْبَاءِ أَيْ بِسْمِ اللهِ أَبْتَدِئُ الْكِتَابَ حَامِداً ( ). نُقل عنه في الحاشية: ليس معناه أن الجار والمجرور ظرف لغو واقع موقع مفعول الابتداء كما هو الظاهر من عبارته، بل هو ظرف مستقرّ واقع موقع الحال، والعامل فيها ابتداء…
آخره:… قوله: وَهَذَا يُلائِمُ الْقَوْلَ بِكَوْنِ اللهِ تعالى خَالِقاً لِلشُّرُورِ، وَالْقَبَائِحِ مَعَ أَنَّهُ لا يَرْضَاهَا ( ). من أن كلّاً منهما جعل الله خالقاً للشرور مع عدم الرضاء به. قوله: فَإِنَّ ذَلِكَ الْقَصْدَ، وَالاخْتِيَارَ لا يَكْفِي فِي وُجُودِ ذَلِكَ الْفِعْلِ. أي لا يترتب ذلك الفعل على قصده واختياره مع قدرته… قوله: إذْ قَدْ لا يَقَعُ مَعَ تَحَقُّقِ إلخ. ليس بلازم لأن المراد بالاختياري ما يكون مع صحة تعلق الإرادة به يصح تعلق القدرة به إلخ له أن يقول: يلزم أن لا يكون فرق بين الاختياري والاضطراري.
تم بعون الله الوهاب، أواخر ذي القعدة سنة خمس وخمسين من مائة وألف، بيد المحتاج إلى الغني الكريم أبو طيب محمد، أحسن الله لمؤلفه المحقق المدقق، وإليه ولوالديه، وهو ولي كل موفق ورفيق.
ملاحظات: الناسخ: أبو الطيب محمد. تاريخ النسخ: 1155 هـ/ 1742م. الوضع العام: خطّ التعليق، وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وجيمع الصفحات لها إطارات مذهبة، والغلاف جلد عثماني مذهب، وللكتاب علبة مصنوعة من الجلد ومغلفة بورق الإيبرو، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49544.

بيانات كتاب مخطوطة – حاشية على التلويح

العنوان

حاشية على التلويح

رقم المخطوطة

377

عدد الأوراق

165

عدد الأسطر

25

تاريخ النسخ

1155 هـ/ 1742م

الناسخ

أبو الطيب محمد

المقاييس

236 × 143 ـ 163 × 081

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، قال المولى العلامة تغمد الله بغفرانه وأفاض عليه شآبيب رضوانه: بسم الله الرحمن الرحيم، حامداً حال، قيل: في بعض نسخ القراءة هكذا من غير نقطة. قوله: قبل بسم الله الرحمن الرحيم، ولا بعده قبل قوله: حامداً، وفي بعضها وُجد: قيل: بسم الله الرحمن وفي بعضها قيل: حامداً، والكل لا يصفو عن شوب. أما الأولى: فلأن ما ذكر من التسمية ليس للتبرك؛ لأنه ليس محلّاً له، بل على سبيل الحكاية، وحكاية القول لا على وجهٍ قبيح بل لا يبعد أن يحكم بعدم الجواز لأن قوله: حال. يكون خبراً عن بعض ما ذكر، وهو حامداً، وهو على ما يرى. وأما الثاني: فلما ذكر ثانياً مع احتياج قوله: بسم الله إلخ. إلى تقدير خبر له. وأما الثالث: فلما ذكرناه ولا على الأول. ويجاب عن أوّل الأوّل بأن ما كان حكاية القول بدون لفظة القول بدون القرينة قبيح، أما مع القرينة فلا. وعن ثاني الأول للثاني بتقدير مبتدأ لقوله: حامد، وتقدير خبر لما تقدمه. وبذلك عُلمَ الجواب عن الثاني والثالث. قَوْلُهُ: حَالٌ مِنْ الْمُسْتَكِنِ فِي مُتَعَلَّقِ الْبَاءِ أَيْ بِسْمِ اللهِ أَبْتَدِئُ الْكِتَابَ حَامِداً ( ). نُقل عنه في الحاشية: ليس معناه أن الجار والمجرور ظرف لغو واقع موقع مفعول الابتداء كما هو الظاهر من عبارته، بل هو ظرف مستقرّ واقع موقع الحال، والعامل فيها ابتداء…

آخره

… قوله: وَهَذَا يُلائِمُ الْقَوْلَ بِكَوْنِ اللهِ تعالى خَالِقاً لِلشُّرُورِ، وَالْقَبَائِحِ مَعَ أَنَّهُ لا يَرْضَاهَا ( ). من أن كلّاً منهما جعل الله خالقاً للشرور مع عدم الرضاء به. قوله: فَإِنَّ ذَلِكَ الْقَصْدَ، وَالاخْتِيَارَ لا يَكْفِي فِي وُجُودِ ذَلِكَ الْفِعْلِ. أي لا يترتب ذلك الفعل على قصده واختياره مع قدرته… قوله: إذْ قَدْ لا يَقَعُ مَعَ تَحَقُّقِ إلخ. ليس بلازم لأن المراد بالاختياري ما يكون مع صحة تعلق الإرادة به يصح تعلق القدرة به إلخ له أن يقول: يلزم أن لا يكون فرق بين الاختياري والاضطراري.

الوضع العام

خطّ التعليق، وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وجيمع الصفحات لها إطارات مذهبة، والغلاف جلد عثماني مذهب، وللكتاب علبة مصنوعة من الجلد ومغلفة بورق الإيبرو، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49544.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :