Search
Search

مخطوطة – حاشية على المقدمات الأربع في التوضيح

نبذة عن كتاب مخطوطة – حاشية على المقدمات الأربع في التوضيح

عنوان المخطوط: حاشية على المقدمات الأربع في التوضيح ( ).
المؤلف: محمد بن عبد الله الصديقي، حفيد نثاري، ت 1188 هـ/ 1774م ( ).
عدد الأوراق: 51، المقاييس: 209 × 146 ـ 158 × 087، عدد الأسطر: (24).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي يأمُرُ بالحسناء، وينهى عن الفحشاء، والصلاة على نبيه المبعوث بما يوجب الأداء والقضاء، وعلى آله وأصحابه السابقين بمضمار فرسان الشريعة الغراء. أما بعد: فيقول العبد الفقير إلى عناية ربه الغني القدير: محمد بن عبد الله الصديقي القيصري، المشتهر بين الخواص: بحفيد نثاري: لما كانت المقدمات الأربع من التوضيح، والمهمات الرائعة الذريعة من التلويح، مشتملة على مجال رحال أسرار، وعلى مجال رجال أفكار أبكار التي باعدت خفيةً عن إنظار صيَّاد الخفيا، وغابت جلية عن أبصار نُقّاد المزايا، أردتُ بعون الله الوهاب، الهادي إلى حاقّ الصواب، أن أُعلّق عليها مفاتيح مغلقات الباب، ومصابيح مُعضلات الكتاب، تبصيراً للودائع المدفونة في كنوز الحقائق، وتنويراً للبدائع المخزونة في رموز الدقائق، وجعلتها تذكرة لأُولي الفطانة، وتبصرة لذوي البطانة، وهديةً للطلاب، عطيةً للأحباب ليذكروني بالخير في هذا الباب، ومن الله العِصمة في المقال، وعليه التوكُّلُ في كلّ حال، وهو الكافي المنعم على العباد، وله الشكر إلى يوم المعاد، وهو الغفار التواب، وإليه المرجع والمآب. قول الشارح رَحِمَهُ اللهُ تعالى رحمة واسعة: من أمهات مسائل الأصول فيه استعارة مصرحة، وإضافة الأمهات من قبيل إضافة الجزء إلى الكل، وهو الظاهر……
آخره:… قول المُحَشِّي: إلا أن تخصيص الرجحان بالوجود اه. فيه نظر إذ التخصيص بمعنى الحصر على تقدير ثبوته ليس إلا بالنسبة إلى العدم، والتخصيص: الذكرى على تقدير كون الكلام في الوجود لا يستنكر أصلاً، ولاشك أن العدم عند التحقيق يعلّل ويُعلّل به. هذا آخر ما حرّرته بعناية الملك المنان، وهو واسع الرحمة والغفران، ولقد تواردت في كثير من الكلام في المقام لما صدر عن كبراء أصحاب التحقيق للمرام. الحمد لله على آلائه، والصلاة والسلام على أفضل أنبيائه، وعلى آله وأصحابه وأوليائه.
قد استراح القلم من تسويد هذه الحاشية، وتنميقه بعون الله تعالى وحسن توفيقه، بُعَيْدَ العشاء ليلة الثلاثاء، وهي الليلة السادسة والعشرين من شهر جمادى الآخرة، لسنة سِتٍّ وسبعين ومائة وألف، عن يد الحقير الفقير… عثمان بن أيوب بن حسين العربكري، المدعو بمُعنّى زاده، أكرمهم الله تعالى بالفلاح والسعادة، قد استنسختُها من مُسوَّدة مُؤلِّفها، وأنا في مدرسة أفضل زاده في بلدة قسطنطنية…
قابلها مؤلفُها من أولها إلى أخرها.
ملاحظات: الناسخ: عثمان بن أيوب بن حسين العربكري المدعو بمُعنّى زاده. تاريخ النسخ: 26 جمادى الآخرة 1176 هـ/ 1762م. الوضع العام: خطّ التعليق، وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مذهب، وللكتاب علبة مصنوعة من الجلد ومغلفة بورق الإيبرو، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49675.

بيانات كتاب مخطوطة – حاشية على المقدمات الأربع في التوضيح

العنوان

حاشية على المقدمات الأربع في التوضيح

المؤلف

محمد بن عبد الله الصديقي، حفيد نثاري، ت 1188 هـ/ 1774م

رقم المخطوطة

391

عدد الأوراق

51

عدد الأسطر

24

تاريخ النسخ

26 جمادى الآخرة 1176 هـ/ 1762م

الناسخ

عثمان بن أيوب بن حسين العربكري المدعو بمُعنّى زاده

المقاييس

209 × 146 ـ 158 × 087

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي يأمُرُ بالحسناء، وينهى عن الفحشاء، والصلاة على نبيه المبعوث بما يوجب الأداء والقضاء، وعلى آله وأصحابه السابقين بمضمار فرسان الشريعة الغراء. أما بعد: فيقول العبد الفقير إلى عناية ربه الغني القدير: محمد بن عبد الله الصديقي القيصري، المشتهر بين الخواص: بحفيد نثاري: لما كانت المقدمات الأربع من التوضيح، والمهمات الرائعة الذريعة من التلويح، مشتملة على مجال رحال أسرار، وعلى مجال رجال أفكار أبكار التي باعدت خفيةً عن إنظار صيَّاد الخفيا، وغابت جلية عن أبصار نُقّاد المزايا، أردتُ بعون الله الوهاب، الهادي إلى حاقّ الصواب، أن أُعلّق عليها مفاتيح مغلقات الباب، ومصابيح مُعضلات الكتاب، تبصيراً للودائع المدفونة في كنوز الحقائق، وتنويراً للبدائع المخزونة في رموز الدقائق، وجعلتها تذكرة لأُولي الفطانة، وتبصرة لذوي البطانة، وهديةً للطلاب، عطيةً للأحباب ليذكروني بالخير في هذا الباب، ومن الله العِصمة في المقال، وعليه التوكُّلُ في كلّ حال، وهو الكافي المنعم على العباد، وله الشكر إلى يوم المعاد، وهو الغفار التواب، وإليه المرجع والمآب. قول الشارح رَحِمَهُ اللهُ تعالى رحمة واسعة: من أمهات مسائل الأصول فيه استعارة مصرحة، وإضافة الأمهات من قبيل إضافة الجزء إلى الكل، وهو الظاهر……

آخره

… قول المُحَشِّي: إلا أن تخصيص الرجحان بالوجود اه. فيه نظر إذ التخصيص بمعنى الحصر على تقدير ثبوته ليس إلا بالنسبة إلى العدم، والتخصيص: الذكرى على تقدير كون الكلام في الوجود لا يستنكر أصلاً، ولاشك أن العدم عند التحقيق يعلّل ويُعلّل به. هذا آخر ما حرّرته بعناية الملك المنان، وهو واسع الرحمة والغفران، ولقد تواردت في كثير من الكلام في المقام لما صدر عن كبراء أصحاب التحقيق للمرام. الحمد لله على آلائه، والصلاة والسلام على أفضل أنبيائه، وعلى آله وأصحابه وأوليائه.

الوضع العام

خطّ التعليق، وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني مذهب، وللكتاب علبة مصنوعة من الجلد ومغلفة بورق الإيبرو، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49675.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :