Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة حُكْمِ الصابون لِمَن هُمْ إليهِ صابون

عنوان المخطوط: رسالة حُكْمِ الصابون لِمَن هُمْ إليهِ صابون ( ).
المؤلف: محمد بن إبراهيم بن يوسف الحنفي التاذفي (التادفي)، الحلبي، ابن الحنبلي (ت 971هـ/ 1563م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 229/ آ ـ 232/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وعليه اعتمادي؛ واعتماد كل ذي علم عليم. الحمد لله المقدّس عن التشبيه والتمثيل، المنزه عن شوائب النقص فما له من مثيل. والسلام على مَن جُعلتْ له الأرض مسجداً وطهوراً، وكم من شأن له جليل، وعلى آله وأصحابه هُم أصحاب الغرّة والتحجيل. أما بعد: فقد سألني بعضُ الخلان؛ طهّره الله تعالى عن دَنَسِ الإذعان؛ عن حُكْمِ الصابون المتَّخذ من الأدهان النجسة، أو بالماء النجس، أطاهر هو أم نجس؟. وحيث كان طاهراً؛ فهل يتنجّس إذا صبّ عليه بعد نُضْجِهِ حال غليانه في قِدْره تبريداً له بالماء النجس؛ كما هو حال بعضِهم في بعض توابعِ حلب؟؛ حُميتْ عن النصب والوصب. وها أنا مورد عليك، وموجه أليك رسالة مطهّرة عن دنس الانغلاق، محلّاةً إذا تعلّ بخطير الأعلاق، مُسمّاةً: بِحُكْمِ الصابون لِمَن هُمْ إليهِ صابون، مشتملة على مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة…
آخره:… الخاتمة: في بيان الحيلة؛ لتطهر الصابون المتنجس بعض منه غير مُمَيَّز، اعلم أنه إذا تنجس بعض منه كالمُلاقي لما في أسفل القِدْر من الماء النجس، ثم اختلطت ألواحُهُ بألواحِ الطاهِرِ مِنْهُ مِن غيرِ تَمييزٍ، فالحيلة في الحكم بطهارة الكلِّ: أنْ يُباعَ بعضُه مثلاً، فيُحكم بطهارة ما بِيْعَ وما لم يُبَعْ… وأما غسل الدهن النجس؛ فقد مرّت لك طريقته على قول أبي يوسف المختار، وإن كان نَوَوِيُّ زمانه القاضي زكريا الأنصاري الشافعي: على أن المتنجّس لا يطهر بالغسل؛ ماءً كان أو دهناً. والْحَمْد للهِ وَحْدَه، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مَنْ لا نَبِيّ بَعْدَه. قد تم تحرير هذه الرسالة يوم الجمعة الثاني عشر من شهر آخر الربيعين؛ المنخرط بسلك شهور سنة ثمان وثمانين وتسعمائة من الهجرة.
ملاحظات: تاريخ النسخ: يوم الجمعة 12 ربيع الثاني سنة 988 هـ. ملاحظات: وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1460/ 1. رقم السي دي: 18722.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة حُكْمِ الصابون لِمَن هُمْ إليهِ صابون

العنوان

رسالة حُكْمِ الصابون لِمَن هُمْ إليهِ صابون

المؤلف

محمد بن إبراهيم بن يوسف الحنفي التاذفي (التادفي)، الحلبي، ابن الحنبلي (ت 971هـ/ 1563م)

رقم المخطوطة

1460-83

عدد الأسطر

25

تاريخ النسخ

يوم الجمعة 12 ربيع الثاني سنة 988 هـ

عدد الأوراق وقياساتها

229/ آ ـ 232/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وعليه اعتمادي؛ واعتماد كل ذي علم عليم. الحمد لله المقدّس عن التشبيه والتمثيل، المنزه عن شوائب النقص فما له من مثيل. والسلام على مَن جُعلتْ له الأرض مسجداً وطهوراً، وكم من شأن له جليل، وعلى آله وأصحابه هُم أصحاب الغرّة والتحجيل. أما بعد: فقد سألني بعضُ الخلان؛ طهّره الله تعالى عن دَنَسِ الإذعان؛ عن حُكْمِ الصابون المتَّخذ من الأدهان النجسة، أو بالماء النجس، أطاهر هو أم نجس؟. وحيث كان طاهراً؛ فهل يتنجّس إذا صبّ عليه بعد نُضْجِهِ حال غليانه في قِدْره تبريداً له بالماء النجس؛ كما هو حال بعضِهم في بعض توابعِ حلب؟؛ حُميتْ عن النصب والوصب. وها أنا مورد عليك، وموجه أليك رسالة مطهّرة عن دنس الانغلاق، محلّاةً إذا تعلّ بخطير الأعلاق، مُسمّاةً: بِحُكْمِ الصابون لِمَن هُمْ إليهِ صابون، مشتملة على مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة…

آخره

… الخاتمة: في بيان الحيلة؛ لتطهر الصابون المتنجس بعض منه غير مُمَيَّز، اعلم أنه إذا تنجس بعض منه كالمُلاقي لما في أسفل القِدْر من الماء النجس، ثم اختلطت ألواحُهُ بألواحِ الطاهِرِ مِنْهُ مِن غيرِ تَمييزٍ، فالحيلة في الحكم بطهارة الكلِّ: أنْ يُباعَ بعضُه مثلاً، فيُحكم بطهارة ما بِيْعَ وما لم يُبَعْ… وأما غسل الدهن النجس؛ فقد مرّت لك طريقته على قول أبي يوسف المختار، وإن كان نَوَوِيُّ زمانه القاضي زكريا الأنصاري الشافعي: على أن المتنجّس لا يطهر بالغسل؛ ماءً كان أو دهناً. والْحَمْد للهِ وَحْدَه، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مَنْ لا نَبِيّ بَعْدَه. قد تم تحرير هذه الرسالة يوم الجمعة الثاني عشر من شهر آخر الربيعين؛ المنخرط بسلك شهور سنة ثمان وثمانين وتسعمائة من الهجرة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :