Search
Search

مخطوطة – رسالة في الفرق بين نوعي العِلم الإلهي وعِلم الكلام

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في الفرق بين نوعي العِلم الإلهي وعِلم الكلام

عنوان المخطوط: رسالة في الفرق بين نوعي العِلم الإلهي وعِلم الكلام ( ).
المؤلف: محمود بن أبي بكر الأرموي، سراج الدين (ت 682 هـ/ 1283 م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 198/ ب ـ 200/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 128 × 086 عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، مقدمة: العلوم إمّا نظرية، وإمّا عملية. فالنظرية: هي التي الغاية القصوى منها حصول رأي، أو اعتقادٍ فقط. والعملية: هي التي الغاية القصوى منها حصول رأي أو اعتقاد يتعلّق بكيفية أعمالنا. والنظرية بها استكمال النفْس في قوّتها العلمية. والعملية: بها استكمال النفس في قوتها العملية. وتُعرَف بعلم الأخلاق والسياسات. والعلوم النظرية إما طبيعية؛ وإما تعليمية، وإما إلهية. أما الطبيعية؛ فموضوعها الأجسام من حيث إنها متحركة أو ساكنة، ويُبحث فيها عن العوارض التي تلحقها من هذه الجهة…
آخره:… والمتحرك بالمواطأة، وأما في المحلّ المتقوم به الحال، فأن يُحمل عليه الحال بالاشتقاق، فيقال: الجسم ذو حركةٍ. وإذا عرفت حقيقة الموضوع في العلمين عرفت ما بينهما من الفرْق. فهذا آخر ما أردناه من أمر موضوع العلم الإلهي، وموضوع علم الكلام، وفرق ما بينهما بأتمّ بيان وأظهره، والله الموفق. خاتمة: لا أعدم مِمّن وقف على هذه الرسالة وأتقنها حمداً، فيكون كلٌّ من الحامد والمحمود محموداً بحمده. والحمد كلّه لله جلّ جلاله، وعمّ نواله، وتمّ إفضاله.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1461/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في الفرق بين نوعي العِلم الإلهي وعِلم الكلام

العنوان

رسالة في الفرق بين نوعي العِلم الإلهي وعِلم الكلام

المؤلف

محمود بن أبي بكر الأرموي، سراج الدين (ت 682 هـ/ 1283 م)

رقم المخطوطة

1461-41

عدد الأسطر

21

عدد الأوراق وقياساتها

198/ ب ـ 200/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 128 × 086

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، مقدمة: العلوم إمّا نظرية، وإمّا عملية. فالنظرية: هي التي الغاية القصوى منها حصول رأي، أو اعتقادٍ فقط. والعملية: هي التي الغاية القصوى منها حصول رأي أو اعتقاد يتعلّق بكيفية أعمالنا. والنظرية بها استكمال النفْس في قوّتها العلمية. والعملية: بها استكمال النفس في قوتها العملية. وتُعرَف بعلم الأخلاق والسياسات. والعلوم النظرية إما طبيعية؛ وإما تعليمية، وإما إلهية. أما الطبيعية؛ فموضوعها الأجسام من حيث إنها متحركة أو ساكنة، ويُبحث فيها عن العوارض التي تلحقها من هذه الجهة…

آخره

… والمتحرك بالمواطأة، وأما في المحلّ المتقوم به الحال، فأن يُحمل عليه الحال بالاشتقاق، فيقال: الجسم ذو حركةٍ. وإذا عرفت حقيقة الموضوع في العلمين عرفت ما بينهما من الفرْق. فهذا آخر ما أردناه من أمر موضوع العلم الإلهي، وموضوع علم الكلام، وفرق ما بينهما بأتمّ بيان وأظهره، والله الموفق. خاتمة: لا أعدم مِمّن وقف على هذه الرسالة وأتقنها حمداً، فيكون كلٌّ من الحامد والمحمود محموداً بحمده. والحمد كلّه لله جلّ جلاله، وعمّ نواله، وتمّ إفضاله.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :