Search
Search

مخطوطة – رسالة متعلقة بتحقيق ظواهر الصلاة وبواطنها

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة متعلقة بتحقيق ظواهر الصلاة وبواطنها

عنوان المخطوط: رسالة متعلقة بتحقيق ظواهر الصلاة وبواطنها ( ).
المؤلف: إبراهيم بن حسن الكوراني، المدني (ت 1101هـ/ 1690م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 202/ ب ـ 203 / آ، الورقة (13.5 × 210) الكتابة (80 × 12.8) عدد الأسطر: (13).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ العون. الحمد لله وحدَه، والصلاة على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه المتمِّمِين عهدَه، وبعد فإن المصلّي إذا صلى بشرائطها جاز، والقبول لا يدرى، وهو المختار، وهكذا في خلاصة الفتاوى. ثم يقول العبد الفقير المحتاج إلى رحمة ربه القدير: أن للصلاة ظاهراً وباطناً. وظاهرها: إقامتها بالمحافظة عليها بتعديل أركانها، فهو بمنزلة الظرف والقشر. وباطنها: إدامتها بدوام المراقبة، وجمع الهمّة، وحضور القلب، والتوجّه إلى الله تعالى؛ فهو يمنزلة المظروف واللُّبّ، وهو المقصود، وصورة الصلاة؛ صورة جذبةِ الحقّ سبحانه بأن يجذب صورتك عن الاشتغال بغير العبودية. ومعنى الصلاة: المناجاة مع الربّ سبحانه…
آخره:… وفي التسليم إشارة إلى السلام في الدارين، وفي كل داع جاهل يدعوه عن اليمين إلى نعيم الجنان، وعن الشمال إلى اللذات والشهوات، وهو مقام المناجاة والدرجات والقربات مُستغرقاً في بحر الكرامات، ومُقيّداً بقيد الجذبات، كما قال الله تعالى: {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} ( ). وهذا سِرٌّ ولُبٌّ لا يطّلِعُ عليه إِلا أُولُو الأَلبَابِ، ولو لا خوف مضايقة نطاق المختصر لبسطنا البيان في كشف الأسرار والألباب، وبهذا القدر اكتفينا مخافة الإطناب. كذا قال الإمام طاهر بن إسلام بن قاسم الأنصاري الخوارزمي ( ). رَحِمَهُ اللهُ في كتاب جواهر الفقه. رحمه الله.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1460/ 1. رقم السي دي: 18722.

كتابلينك أول محرك البحث الذكي للكتب!

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة متعلقة بتحقيق ظواهر الصلاة وبواطنها

العنوان

رسالة متعلقة بتحقيق ظواهر الصلاة وبواطنها

المؤلف

إبراهيم بن حسن الكوراني، المدني (ت 1101هـ/ 1690م)

رقم المخطوطة

1460-74

عدد الأسطر

13

عدد الأوراق وقياساتها

202/ ب ـ 203 / آ، الورقة (13.5 × 210) الكتابة (80 × 12.8)

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ العون. الحمد لله وحدَه، والصلاة على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه المتمِّمِين عهدَه، وبعد فإن المصلّي إذا صلى بشرائطها جاز، والقبول لا يدرى، وهو المختار، وهكذا في خلاصة الفتاوى. ثم يقول العبد الفقير المحتاج إلى رحمة ربه القدير: أن للصلاة ظاهراً وباطناً. وظاهرها: إقامتها بالمحافظة عليها بتعديل أركانها، فهو بمنزلة الظرف والقشر. وباطنها: إدامتها بدوام المراقبة، وجمع الهمّة، وحضور القلب، والتوجّه إلى الله تعالى؛ فهو يمنزلة المظروف واللُّبّ، وهو المقصود، وصورة الصلاة؛ صورة جذبةِ الحقّ سبحانه بأن يجذب صورتك عن الاشتغال بغير العبودية. ومعنى الصلاة: المناجاة مع الربّ سبحانه…

آخره

… وفي التسليم إشارة إلى السلام في الدارين، وفي كل داع جاهل يدعوه عن اليمين إلى نعيم الجنان، وعن الشمال إلى اللذات والشهوات، وهو مقام المناجاة والدرجات والقربات مُستغرقاً في بحر الكرامات، ومُقيّداً بقيد الجذبات، كما قال الله تعالى: {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} ( ). وهذا سِرٌّ ولُبٌّ لا يطّلِعُ عليه إِلا أُولُو الأَلبَابِ، ولو لا خوف مضايقة نطاق المختصر لبسطنا البيان في كشف الأسرار والألباب، وبهذا القدر اكتفينا مخافة الإطناب. كذا قال الإمام طاهر بن إسلام بن قاسم الأنصاري الخوارزمي ( ). رَحِمَهُ اللهُ في كتاب جواهر الفقه. رحمه الله.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *