العنوان |
رَقْمُ البيان في ديَّةِ المفْصَلِ والبَنان كتاب الجنايات. |
---|---|
المؤلف |
حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م) |
رقم المخطوطة |
503-61 |
عدد الأسطر |
23 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي جعل العلماء أنجُماً زاهِرَةً للاهتداء، وأعلاماً ظاهرة للاقتداء، وحجّةً راغمةً لِمَن اعتدى، والصلاة والسلام على من أُرسِل بالآيات البينات، فبيّن أحكام الدين، ومقادير الدِّيات… وبعد فهذه نبذة لطيفة سميتها: رقم البيان في دِيّة المَفْصَلِ والبَنَان، لدفع ما يُتوهَّم في عِبارة الدُّرر والغرر، ببادئ الاطلاع والنظر، وهذه عبارته رَحِمَهُ اللهُ تعالى: لا قود في إذهاب عينه بموضحة بل دية الموضحة والعين… |
آخره |
… قال في شرح الكنز لملا مسكين؛ رحمه الله: وكل شرط يوجب الجهالة في الربح يفسده. أي: عقد المضاربة، وذلك نحو أن يشترط ربُّ المال على المضارب أن يسكن ربُّ المال داره مدة سنة أو أرضه، لأنه جعل نصف الربح عوضاً عن عمله وأجرة الدار، فصارت حصة العمل مجهولة، فلم تصح، وكذا الورود في الربح أيضاً، يفسد عقد المضاربة، انتهى تأليفها في أوائل شهر ربيع الثاني، سنة تسع عشرة وألف 1019 هـ/ (1610م)، وهذه أول فتح في التأليف، مَنَّ الله به على العبد الضعيف… وهذا تقريض أستاذي العلامة شيخ الإِسْلام الشيخ محمد بن المحب الحنفي، رحمه الله: الحمد لله الذي فضل العلم وأهله، وزيّن مَن شاء بالفضائل وأهَّله، والصلاة والسلام على مَن جمع الصفات الكاملة له، وعلى صحبه الأئمة الكملة. وبعد فقد وقفتُ على هذه النبذة اللطيفة، والعجالة الظريفة، فإذا المخالفة فيها ظاهرة، ومنابذتها لكلمة الأئمة مقررة، أبرزها منْشِئُها بلفظ وجيز، فالتوفيق ممكن ولكنه كما قيل: عزيز، وأسلوبها ولله درّ مبتكرها حَسَنٌ حَسَّنَ اللهُ تعالى حالنا وحالَه، وأسبغ علينا نعمه وإفضاله. آمين. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن. والحمد لله رب العالمين. |