العنوان |
شرح المقامات؛ النصائح الكبرى |
---|---|
المؤلف |
مَحْمُوْد بن عمر الزمخشريّ، الْمُعتَزليّ، جار الله، ت 538هـ/ 1144م |
رقم المخطوطة |
1068-4 |
عدد الأسطر |
25 |
عدد الأوراق وقياساتها |
الورقة 235 × 125 ـ 181 × 073 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، قال الشيخ الإمام الأجلّ الزاهد الكامل البارع؛ جار الله العلامة أستاذ الدنيا، شيخ العرب والعجم، رئيس الأفاضل، صاحب الكشاف والفائق، فخر خوارزم: أبو القاسم، محمود بن عمر الزمخشري ـ رضي الله عنه وعن أسلافه وجزاه عن أمة محمد خيراً ـ: تحققتُ أحسن اللهُ توفيقَك ورغبتك في ازدياد العِلم، وحرصك على ارتياد الحكمة، واستهالك للنظر في النصائح لِما أنت متّسم به من حيازة مَنْقِبَتَيْنِ، وهما إيثار الجدّ على الهزل، والتهالك على الكلام الْجَزْلِ، فأسعفتُك إلى طَلِبتك، من بيان ما أشكل عليك من ألفاظ النصائح ومعانيها، وأنا أقدم قبل الخوض في ذلك تنبيهك، على أن لا تطالع هذه النصائح إلا بلُقيا فكرك إلى معانيها، مُحْضِراً ذِهنَك لأوامرها ونواهيها، حتى يكون اقتباسك منها في أخلاقك وأفعالك أوفر من استفادتك لبلاغتها وبراعتها… شرح الخطبة: وأحمده: عطف على الفعل المضمر الذي تعلقت به في آية التسمية، كأنه قيل: بسم الله أفتتح وأحمده… |
آخره |
… والمضجع: صحراء دَشْت؛ في أرض بني كلاب، وكبده: وسطه… من ثور عند رفع التُّرس مَرْمىً فرماه على حلمة ثديه فقتله، وكان السبيل بن ثور نظير توبه في القوة النجدة، فلم يزل يطلب غِرّةً منه، فلم يجدها حتى أغار توبةُ على ناسٍ من بني عوْف واستاق إبلهم، وتَبِعوه فادركوه ببيت هند، فقتلوه حتى قتلوه. تمت الأوراق تماماً. م. |