Search
Search

مخطوطة – عهد أبقراط في صناعة الطب = كتاب الإيمان

نبذة عن كتاب مخطوطة – عهد أبقراط في صناعة الطب = كتاب الإيمان

عنوان المخطوط: عهد أبقراط في صناعة الطب = كتاب الإيمان ( ).
المؤلف: علي بن أبي الحزم القرشِيّ، ابن النفيس (ت687هـ/ 1288م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 178/ ب ـ 179/ ب، الورقة: 218 × 128 ـ 154 × 067، عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما عهد عليه أبقراط الحكيم إلى أهل صناعة الطب، قال أبقراط: واجب على من يريد الدخول في صناعة ما من الصناعات أنْ يعلم أولاً ما تلك الصناعة؛ وموضوعها ومبلغها؛ حتى تقدّم عليها على معرفة وبصيرة. وأما نحن فيلزمنا؛ أولاً: أن نعلم غاية غرض الطبّ، ونطلب الشرف به عند عظماء الناس وعامّتها، ونعرف ذلك معرفة مُستقصاه، والطبّ أشرف الصناعات كلها، وهي صناعة الصناعات، ولكنه لقلّة عِلم العلماء به، وسوء قضائهم فيه صار أنزل الصناعات. فأما الأطباء بالاسم فكثيرٌ، وأما بالحقيقة فقليل البتّة… فلذلك لخّصنا حدَّ الطب؛ فقلنا: إن علاج أبدان الناس وإقرارها على صحّتها، ودفع الأعراض والأسقام عنها أفضل الصناعات، وأقرب إلى طاعة الله ومرضاته… صناعة الطب أشرف الصناعات، وهذا العلم من عند الله…
آخره:… فمن لزم وصيتي هذه وعهدي وشرطي، ولم يتعهداه، فليبارك في حياته وصناعته، ويحمد عند الله، وعند عامّة الناس وخواصّه؛ في حياته ومماته؛ الآن وإلى الأبد، ومَن تعدَّاها وجعل أيماني وعهودي يظهر منه فلا أصابه إلا ضدّ ما ذكرناه فقط، لكن أصابه عذاب نار جهنم التي أعدّت لإبليس وشيعته إلى الأبد. تمّ العهد.
ملاحظات: جميع الصفحات لها إطارات حمراء اللون إلا صفحتين في آخره، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1482/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – عهد أبقراط في صناعة الطب = كتاب الإيمان

العنوان

عهد أبقراط في صناعة الطب = كتاب الإيمان

المؤلف

علي بن أبي الحزم القرشِيّ، ابن النفيس (ت687هـ/ 1288م)

رقم المخطوطة

1482-5

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

178/ ب ـ 179/ ب، الورقة: 218 × 128 ـ 154 × 067

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما عهد عليه أبقراط الحكيم إلى أهل صناعة الطب، قال أبقراط: واجب على من يريد الدخول في صناعة ما من الصناعات أنْ يعلم أولاً ما تلك الصناعة؛ وموضوعها ومبلغها؛ حتى تقدّم عليها على معرفة وبصيرة. وأما نحن فيلزمنا؛ أولاً: أن نعلم غاية غرض الطبّ، ونطلب الشرف به عند عظماء الناس وعامّتها، ونعرف ذلك معرفة مُستقصاه، والطبّ أشرف الصناعات كلها، وهي صناعة الصناعات، ولكنه لقلّة عِلم العلماء به، وسوء قضائهم فيه صار أنزل الصناعات. فأما الأطباء بالاسم فكثيرٌ، وأما بالحقيقة فقليل البتّة… فلذلك لخّصنا حدَّ الطب؛ فقلنا: إن علاج أبدان الناس وإقرارها على صحّتها، ودفع الأعراض والأسقام عنها أفضل الصناعات، وأقرب إلى طاعة الله ومرضاته… صناعة الطب أشرف الصناعات، وهذا العلم من عند الله…

آخره

… فمن لزم وصيتي هذه وعهدي وشرطي، ولم يتعهداه، فليبارك في حياته وصناعته، ويحمد عند الله، وعند عامّة الناس وخواصّه؛ في حياته ومماته؛ الآن وإلى الأبد، ومَن تعدَّاها وجعل أيماني وعهودي يظهر منه فلا أصابه إلا ضدّ ما ذكرناه فقط، لكن أصابه عذاب نار جهنم التي أعدّت لإبليس وشيعته إلى الأبد. تمّ العهد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :