مخطوطة – فوائد متفرقات وعوائد متشتتات

عنوان المخطوط: فوائد متفرقات وعوائد متشتتات ( ).
المؤلف: محمد بن محمد نصير الطوسي، (ت672هـ/ 1274م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 257/ ب ـ 259/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 128 × 086 عدد الأسطر: (21).
أوله: ومن كلام قدس سره: المفهوم من الإدراك يعمّ التعقُّلَ، وهو فِعل النفس بذاتها، والتخيل الذي فعلها بقوتها الخيالية، والتوهّم والإحساس اللذين هما فعلها بقوة الوهم والحس، والمدرك الذي المتعقل هو المقصود بلفظ المعلوم، وهو الذي قيل له: إنه فعل النفْس بذاتها لا بآلةِ خاصّيّته أن يكون كُلّياًّ؛ أي: واحداً في النفس…
آخره:… ومن فوائده: سؤال: السالبة الكلية الدائمة لا تنعكس؛ لأن المُمكِنَ الخاصَّ الكليَّ كقولنا: كل إنسان يمكن أنْ يكون كاتبا، يمكن أن تصدق معه السالبة الدائمة الكلية، وهو قولنا: لاشيء من الإنسان بكاتب، وإنما هو على تقدير الانعكاس ملزوم… جوابه: إمكان صِدق اللازم إنّما يلزم على تقدير إمكان صدق الملزوم؛ لا في نفس الأمر، وكل ذلك التقدير يحتمل أن يكون محالاً في نفس الأمر، وحينئذٍ تكون لازمة الممكن الصدق معه محالاً، والتحقيق فيه: أن استلزام الواجب في ذاته للممكن في ذاته واقع… فإن صدق صدق قولنا: كل كاتب إنسان بالضرورة لا يثبت إلا عند وجود هذه الخاصية للإنسان قطعاً. فهذا ما عندي فيه. والله أعلم بحقائق الأمور، وصلى الله على نبيه محمد وآله.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1461/ 1.

رمز المنتج: mrgp2222 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

فوائد متفرقات وعوائد متشتتات

المؤلف

محمد بن محمد نصير الطوسي، (ت672هـ/ 1274م)

رقم المخطوطة

1461-64

عدد الأسطر

21

عدد الأوراق وقياساتها

257/ ب ـ 259/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 128 × 086

أوله

ومن كلام قدس سره: المفهوم من الإدراك يعمّ التعقُّلَ، وهو فِعل النفس بذاتها، والتخيل الذي فعلها بقوتها الخيالية، والتوهّم والإحساس اللذين هما فعلها بقوة الوهم والحس، والمدرك الذي المتعقل هو المقصود بلفظ المعلوم، وهو الذي قيل له: إنه فعل النفْس بذاتها لا بآلةِ خاصّيّته أن يكون كُلّياًّ؛ أي: واحداً في النفس…

آخره

… ومن فوائده: سؤال: السالبة الكلية الدائمة لا تنعكس؛ لأن المُمكِنَ الخاصَّ الكليَّ كقولنا: كل إنسان يمكن أنْ يكون كاتبا، يمكن أن تصدق معه السالبة الدائمة الكلية، وهو قولنا: لاشيء من الإنسان بكاتب، وإنما هو على تقدير الانعكاس ملزوم… جوابه: إمكان صِدق اللازم إنّما يلزم على تقدير إمكان صدق الملزوم؛ لا في نفس الأمر، وكل ذلك التقدير يحتمل أن يكون محالاً في نفس الأمر، وحينئذٍ تكون لازمة الممكن الصدق معه محالاً، والتحقيق فيه: أن استلزام الواجب في ذاته للممكن في ذاته واقع… فإن صدق صدق قولنا: كل كاتب إنسان بالضرورة لا يثبت إلا عند وجود هذه الخاصية للإنسان قطعاً. فهذا ما عندي فيه. والله أعلم بحقائق الأمور، وصلى الله على نبيه محمد وآله.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – فوائد متفرقات وعوائد متشتتات”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *