العنوان |
فيض القدير شرح الجامع الصغير (ج: 1). |
---|---|
المؤلف |
أن هذا هو الحديث بكمالِهِ عِنْدَ الكُلِّ. والأمرُ بِخِلافِهِ، بَلْ بقيته عندَ مُخرجه البخاريّ: <ألا يَمِّنُوا> هذا لفْظُهُ في كتاب الكِتابة، وفيه نَدْبُ التَّيامُنِ، وتفضيل اليمين على الشمال، وأنَّ ما يتناوله من نحو طعام وشراب فالسُّنَّةُ إدارته مِن جِهَةِ اليمين، وأنَّ الجلوسَ عن يمين الإمام والعالم أفْضَل، وأنَّ كلَّ مَن أكلَ أوْ شَرِبَ في مجلسٍ نُدِبَ له أن يُشْرِكَ أهلَ المجلسِ فيهِ، وأنَّ مَنْ جَلَسَ مَجلِساً مُشتركاً فهو أولى بمجلسه، ولا يُقامُ عنه، وإنْ كان ثَمَّ أفضَلُ مِنه، وغير ذلك. |
رقم المخطوطة |
266 |
عدد الأوراق |
584 |
عدد الأسطر |
35 |
تاريخ النسخ |
1154 هـ/ 1741م |
الناسخ |
حافظ عثمان بن داود |
المقاييس |
324 × 215 ـ 246 × 130 |
أوله |
كالرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 264. |
آخره |
… فالأيمن لم يُميَّزْ بِمُجرد القُعود في الجهة اليُمنى؛ بل لِخُصوصِ كونِها يَمين الرئيسِ فالفضْلُ إنّما فاضَ عليه مِن الأفضل، وأخذ مِن الحديث أنَّ كُلَّ ما كان مِن أنواع التكريم يُقدم فيه مَن على اليمين. مالك. حم. ق. ع. عن أنس قال: أُتِي النبيُّ بلبنٍ شِيب بماءٍ وعن يَمينه أعرابِيّ، وعن شماله أبو بكرٍ، فشرِب ثم أعطى الأعرابي. ثم ذَكَرَهُ. وقضية صَنيع المؤلف: أن هذا هو الحديث بكمالِهِ عِنْدَ الكُلِّ. والأمرُ بِخِلافِهِ، بَلْ بقيته عندَ مُخرجه البخاريّ: <ألا يَمِّنُوا> هذا لفْظُهُ في كتاب الكِتابة، وفيه نَدْبُ التَّيامُنِ، وتفضيل اليمين على الشمال، وأنَّ ما يتناوله من نحو طعام وشراب فالسُّنَّةُ إدارته مِن جِهَةِ اليمين، وأنَّ الجلوسَ عن يمين الإمام والعالم أفْضَل، وأنَّ كلَّ مَن أكلَ أوْ شَرِبَ في مجلسٍ نُدِبَ له أن يُشْرِكَ أهلَ المجلسِ فيهِ، وأنَّ مَنْ جَلَسَ مَجلِساً مُشتركاً فهو أولى بمجلسه، ولا يُقامُ عنه، وإنْ كان ثَمَّ أفضَلُ مِنه، وغير ذلك. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ الجميل، ومتن الأصل المشروح مميز بخطوط فوقه باللون الأحمر، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر. والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مذهبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات من الشروح والحواشي، وتراجم للرجال، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 47824. |