Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – وصيّة العارفين

عنوان المخطوط: وصيّة العارفين ( ).
المؤلف: محمد (محمد ركن الدين) بن محمد بن علي الخراساني الخوافي البرابادي، زين الدين، أبو بكر (ت 838 هـ/ 1435م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 356/ آ ـ 356/ ب، الورقة (132 × 177) الكتابة (87 × 166) عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، قال سيدنا وشيخنا وإمامنا وقدوتنا العارف بالله تعالى سيدي، زين الدين أبو بكر الخوافي… اعلم أيها الطالب أن جناب الحق سبحانه وتعالى أعلى وأقدس من أن يصل إليه أحد مع التدنيس بظلمات وجوده، ودواعيه وقصوده، وأن مَن لم يتنوّر بأنوار الشهود؛ لم يتخلّص من ظلمات الموجود، فلم يصل إلى المقصود، وطريق التنوّر بأنوار الشُّهود؛ مع مراعاة معنى الإحسان؛ أن تعبُدَ الله كأنّك تراه على الدوام، وترك كل ما لا يليق بهذا المرام، فعلى الطالب أن يتركَ كلَّ داعيةٍ تدعوه إلى غير الله…
آخره:… فيصغَرُ وُجوده شيئا فشيئاً إلى أن يضمحلَّ ويتلاشى، فيظهر ما قال بعضُ العارفين ( ):
بدا لك سِرٌّ طالَ عنك اكتتامُهُ ولاحَ صَباحٌ كُنْتَ أنتَ ظلامُهُ
فَأنتَ حِجابُ القلبِ عنْ سِرِّ غَيْبِهِ وَلولاكَ لَمْ يُطْبَعْ عَليكَ خِتامُهُ
اللهم وفّق الطالبين، وارفعْ الحِجابَ عن قلوبهم حتى يترقَّوا من عِلم اليقينِ إلى عَيْنِ اليقين، وثبِّتْنا اللهم على منهج مُتابعة سيد المرسلين؛ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، ظاهرا وباطنا، وسرا وعلانية، والحمد لله رب العالمين.
فرغ منها في يوم الثلاثاء ثاني ذي القعدة الحرام، سنة سبع وستين وثماني مئةٍ أحمد بن مسعود النابلسي، عفا الله عنهما، وصلّى على محمد وآله وصحبه وسلم.
ملاحظات: مكتوب في آخرها: بلغ. الناسخ: أحمد بن مسعود النابلسي ( ). تاريخ النسخ: يوم الثلاثاء 2 ذي القعدة سنة 867 هـ/ 1462م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات.
والغلاف جلد عثماني، وفي أول الممجموعة فهرس في ثلاث صفحات، وجميع الرسائل لها إطارات مذهبة، وأغلب العناوين ملونة ومذهبة، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1458/ 1.

كتابلينك أول محرك البحث الذكي للكتب!

بيانات كتاب مخطوطة – وصيّة العارفين

العنوان

وصيّة العارفين

المؤلف

محمد (محمد ركن الدين) بن محمد بن علي الخراساني الخوافي البرابادي، زين الدين، أبو بكر (ت 838 هـ/ 1435م)

رقم المخطوطة

1458-36

عدد الأسطر

25

تاريخ النسخ

يوم الثلاثاء 2 ذي القعدة سنة 867 هـ/ 1462م

الناسخ

أحمد بن مسعود النابلسي ( )

عدد الأوراق وقياساتها

356/ آ ـ 356/ ب، الورقة (132 × 177) الكتابة (87 × 166)

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، قال سيدنا وشيخنا وإمامنا وقدوتنا العارف بالله تعالى سيدي، زين الدين أبو بكر الخوافي… اعلم أيها الطالب أن جناب الحق سبحانه وتعالى أعلى وأقدس من أن يصل إليه أحد مع التدنيس بظلمات وجوده، ودواعيه وقصوده، وأن مَن لم يتنوّر بأنوار الشهود؛ لم يتخلّص من ظلمات الموجود، فلم يصل إلى المقصود، وطريق التنوّر بأنوار الشُّهود؛ مع مراعاة معنى الإحسان؛ أن تعبُدَ الله كأنّك تراه على الدوام، وترك كل ما لا يليق بهذا المرام، فعلى الطالب أن يتركَ كلَّ داعيةٍ تدعوه إلى غير الله…

آخره

… فيصغَرُ وُجوده شيئا فشيئاً إلى أن يضمحلَّ ويتلاشى، فيظهر ما قال بعضُ العارفين ( ):

الوضع العام

خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

روابط التحميل

الرابط المباشر