العنوان |
حاشية على شرح الخيالي على جواهر العقائد |
---|---|
المؤلف |
عبد الله حلمي بن محمد، يوسف زاده، ت 1167هـ/ 1754م |
رقم المخطوطة |
737 |
عدد الأسطر |
31 |
الناسخ |
المؤلف |
عدد الأوراق وقياساتها |
384 ورقة، 208 × 128 ـ 145 × 065 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ نَسْتَعِيْن. حمداً لمَن جعل الإيمان والتوحيد نور القلوب، وجعله سبباً لدخول جنة لا يمسّنا فيها لغوب، وشكراً لمن سرّح عيون بصائر أولي الأبصار، في رياض زهت فيها رياحين العقول، وتفتحت أنوار الاعتبار، فاقتطف منها أيدي الألباب فواكه الرشاد، وأخذ أدمغة النهى منها بشمائم أزهار السداد… وبعد فيقول العبد الفقير إلى عناية ربه الصمد، عبد الله بن محمد، المدعو بيوسف أفندي زاده، كتب الله لهم الحسنى وزيادة: لما كان علم الكلام من أجلّ العلوم، لكون معلومه أكمل معلوم، وكان شرح العقائد للمحقق التفتازاني وحواشيه متداولة بين أيدي المحصلين، محتاجة إلى الكشف للمشمّر عن ساق الجدّ في تحصيل علم اليقين، أردت أن أشير إلى رموز كنوز حصونها… فلما تمّ أمر التأليف؛ هجس لي أن أتوسل به إلى نظرة من حضرة… مفخر الوزراء شرقاً وغرباً… حضرة علي پاشا… قال الْمُحشّي قول أحمد: سبحانك اللهم وبحمدك على آلائك. سبحان: علم للتسبيح، كعثمان للرجل، أعني أنه علم للتنزيه البليغ لا التسبيح بمعنى قول سبحان الله مضافاً كان أو لا… |
آخره |
… وقال أيضاً: لأنه المالك على الإطلاق، وله التصرّف كيفما يشاء، فلا يتوجّه الذمّ عليه أصلاً، بل هو المحمود في كل فعاله، وهذا بناء على بطلان كون الحُسن والقُبح للأشياء ذاتياً، بل كل ما فعله الحكيم فهو حسن. والمعتزلة القائلون بالوجوب العقلي عليه تعالى بمعنى استحقاق تاركه الذمّ؛ ينكرون ذلك، وفي تقييد قوله، ولا العقاب بقوله بالاتفاق إشارة إلى أن المعتزلة لم يتّفقوا في أنه لا معنى للذمّ، لأنه المالك على الإطلاق. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ الواضح المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين وكلمة قوله وقال مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى والثانية مُذهّبتان وملونتان، وفيهما إهداء المؤلف كتابه إلى علي پاشا، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والغلاف جلد عثماني مُذهَّب ومُلوَّن، وعَليه تملّك محمد الهالي الشهير بنابي زاده. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51794. |