العنوان |
رسالة في ردّ ما في رسالة الكوراني؛ في الولاء |
---|---|
المؤلف |
محمد بن فرامرز، مُلّا خُسْرُو، ت 885هـ/ 1480م |
رقم المخطوطة |
1459-12 |
عدد الأسطر |
23 |
عدد الأوراق وقياساتها |
132/ آ ـ 135/ آ، الورقة (154 × 210) الكتابة (94 × 151) |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي أحكم إحكام الشرائع المبين، وعظم قدر مَن فقهه في الدين، والصلاة والسلام على مَن أيّده بالكتاب المبين، سيدنا محمد وأصحابه أجمعين. أما بعد: فإن ملوك هذه المملكة، خلّد الله أيام دولة خلَفِهِم، وأفاض سبحان الرحمة والغفرانَ على سَلَفِهِم، كما فاقوا على ملوك سائر المماليك بإسقاط فرض الجهاد عنهم بمباشرتهم المعارك، فاق أيضاً بهذه المملكة على سائرها لكونها موضع الجهاد مع الكفّار الفُجّار؛ ذوي الشقاوة والفساد، ولذلك كثرت فيها السبايا والأرقاء، فكثرت بالضرورة المحررون والعتقاء، فكثرت فيهم قضية الولاء… حرّرت رسالة في هذا الباب، مستظهراً بالملك الملهم للصواب، ورتبتها وهذبتها على أحسن ترتيب، وألطف مذهب، حيث اشتملت على مقدمة ومقصد وفصل وترتيب… |
آخره |
… إن الأم وإن كانت حرةً أصيلة بأي معنىً كانت، كان العقل على موالي الأب بلا خلاف، والعقل والإرث فرقدان، وإن شئت قُلْ: توأمان. ونقلنا عن النهاية: أما الولد منسوب إلى أبيه في الولاء؛ كما في النسب؛ فولاؤه لِمَنْ كان له ولاءُ أبيه، ولا يلاحظ مالكيته موالي الأب على الابن؛ سواء كانت أمُّه حرةً عارضةً أو أصليةً، أو أصلية العلق الولد، الولد حراً أو حرّر بعد الولاء، وعلى أيّ وجهٍ كان لا يخالف في هذا أحدٌ من أرباب المذاهب؛ من عهد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين إلى يومنا هذا، فإذا أوهم كلام شيئاً، ثم صار فيما بعده ما يدفعه، ويبين المراد فيه بحيث يصير نصاًّ مُحكماً، هل بقي لدى ذي مكر مجال وهم؟. تمّ. |