العنوان |
شرح النقاية مختصر الوقاية |
---|---|
المؤلف |
عبد العلي بن محمد بن حسين، البرجندي ت 935 هـ/ 1528م |
رقم المخطوطة |
575 |
عدد الأسطر |
25 |
عدد الأوراق وقياساتها |
1 ـ 424، الورقة: 250 × 192 ـ 180 × 127 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، أجناس الحمد لله العزيز الكافي، المحيط علمهُ الوافي؛ بالأسرار والمضمرات، المستغني عن العدة والذخيرة في الوقاية عن النوازل، وكفاية المهمات المبسوط زيادات نعمه؛ من منتخب كنز خزانته في بسيط الغبراء؛ على الوسيط والحقير المجرد بنشأة تجريده وتوحيده؛ بإِيْضاح آياته في الجامع الصغير والكبير، وأنواع الصلاة تحفةٌ لروضة الكامل الأكمل الذي هو العمدة والغرض من تأسيس العالم الكبرى، النافع الأنفع، المصفى المستصفى، الذي هو الخلاصة والزبدة من أصناف العالم الصغرى؛ محمد المختار، شيد بهدايته منار الطريقة القويمة، وبيّن أحكامها في نهاية التهذيب، والتنقيح المنتقى الذي لخص بوجيز كلامه فصول الأقضية والواقعات غاية التلخيص والتوضيح، وآله وأصحابه الذين صارت بملتقط فوائدهم جواهر الفقه منظومة، ونوادره محصورة، كمال النظم والحصر، وأنوار عيون الناهجين منهاج الشريعة بضوء تتبع سيرهم زوائد مجموعة في جميع تفاريق المسائل، وتحقيق فتاوى العصر. |
آخره |
… مَسَائِلُ شَتَّى: كِتابةُ الأَخْرَسِ وَإيماؤهُ بِما يُعرفُ به نكاحُه وطلاقُهُ وبيعُهُ شراؤهُ وقَوَدُهُ… (وأكل في الاختيار). بأن يجدْ ذكيةً بيقين، وأما في حالة الضرورة فيحلّ له التناول سواء كانت الميتة أقلّ أو أكثر، أو متساوية، وإنما شرط أن يكون أقلّ لأنَّ الغلبة يفيد الإباحة، إذ لو لم يكن كذلك لوقع الناس في الحرج، ولهذا أحل التناول مما في الأسواق، مع أنها لا يخلو عن محرم ومسروق ومغصوب، فالقليل من المُحرَّم لا يمكن الاحتراز عنه، كقليل النجاسة، وقيل: الانكشاف بخلاف ما إذا كانا نصفين؛ أو كانت الميتة أغلب، فإنه لا ضرورة في ذلك حتى تصير سبباً للإباحة، وَاللهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَاب. تم. |