مخطوطة – حاشية الخطائي على شرح التلخيص المختصر من المطول للتفتازاني على تلخيص القزويني لمفتاح العلوم للسكاكي
عنوان المخطوط: حاشية الخطائي على شرح التلخيص المختصر من المطول للتفتازاني على تلخيص القزويني لمفتاح العلوم للسكاكي ( ).
المؤلف: عثمان بن عبد الله، مولانا زاده الخطائي، نظام الدين، (دانشمند مادر زاده) ت 901 هـ/ 1495م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 37، الورقة: 176 × 133 ـ 128 × 088، عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. نحمدك اللهم على ما أعطيتنا من سوابغ النعم، وبوالغ الحكم، ونصلي على نبيك الهادي للعرب والعجم؛ على وجهٍ أكمل وأتمّ. قوله: نحمدُك: آثَرَ الحمد على الشكر لأن الحمد يعمُّ الفضائلَ والفواضلَ، والشكر يختصُّ بالأخير، وكما أن لله تعالى من عظائم النوال ما لا يحصره العدّ والإحصاء، فله سبحانه من صفات الكمال ما لا يحوم حوله الانتهاء والخفاء…
آخره:… قوله: وقد يترك الخطاب مع معين، قال رحمه الله في قول السكاكي: وحق الخطاب أن يكون مع معين: حق العبارة أن يكون لمعين، يقال: خاطبه، وهذا الخطاب له لا خاطب معه، فحق العبارة ههنا… على… كلامه يترك الخطاب لمعين، مع أن المذكور ههنا في كلام المتن أن يكون لمعين، فالمناسب أن يرجع الضمير إليه، ثم كلام السكاكي يحتمل وجهاً آخر لا يتوجه عليه ما ذكره، وهو أن يتعلق قوله مع معين بيكون لا بالخطاب، وكلامه لا يحتمل ذلك، هذا والأولى أن يقال: المتروك بالمتروك إليه، فيقال: يترك المعين إلى غير المعين أو الخطاب.
تم الكتاب بعون الله الوهاب.
ملاحظات: خطّ التعليق، وكلمة قوله مميزة بخطوط حمراء اللون فوقها، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53994.
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
| العنوان | حاشية الخطائي على شرح التلخيص المختصر من المطول للتفتازاني على تلخيص القزويني لمفتاح العلوم للسكاكي |
|---|---|
| المؤلف | عثمان بن عبد الله، مولانا زاده الخطائي، نظام الدين، (دانشمند مادر زاده) ت 901 هـ/ 1495م |
| رقم المخطوطة | 1250 |
| عدد الأسطر | 21 |
| عدد الأوراق وقياساتها | 37، الورقة: 176 × 133 ـ 128 × 088 |
| أوله | بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. نحمدك اللهم على ما أعطيتنا من سوابغ النعم، وبوالغ الحكم، ونصلي على نبيك الهادي للعرب والعجم؛ على وجهٍ أكمل وأتمّ. قوله: نحمدُك: آثَرَ الحمد على الشكر لأن الحمد يعمُّ الفضائلَ والفواضلَ، والشكر يختصُّ بالأخير، وكما أن لله تعالى من عظائم النوال ما لا يحصره العدّ والإحصاء، فله سبحانه من صفات الكمال ما لا يحوم حوله الانتهاء والخفاء… |
| آخره | … قوله: وقد يترك الخطاب مع معين، قال رحمه الله في قول السكاكي: وحق الخطاب أن يكون مع معين: حق العبارة أن يكون لمعين، يقال: خاطبه، وهذا الخطاب له لا خاطب معه، فحق العبارة ههنا… على… كلامه يترك الخطاب لمعين، مع أن المذكور ههنا في كلام المتن أن يكون لمعين، فالمناسب أن يرجع الضمير إليه، ثم كلام السكاكي يحتمل وجهاً آخر لا يتوجه عليه ما ذكره، وهو أن يتعلق قوله مع معين بيكون لا بالخطاب، وكلامه لا يحتمل ذلك، هذا والأولى أن يقال: المتروك بالمتروك إليه، فيقال: يترك المعين إلى غير المعين أو الخطاب. |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.