Search
Search

مخطوطة – الأمر المحكم المربوط فيما يلزم أهل طريق الله من الشروط

نبذة عن كتاب مخطوطة – الأمر المحكم المربوط فيما يلزم أهل طريق الله من الشروط

عنوان المخطوط: الأمر المحكم المربوط فيما يلزم أهل طريق الله من الشروط ( ).
المؤلف: محمد بن علي الطائي، مُحْيِي الدِّيْن ابن عربي، ت 638 هـ/ 1240م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 10/ ب ـ 24/ ب، الورقة: 204 × 151 ـ 121 × 078، عدد الأسطر: (29).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، لما قال الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} ( )، جمع محمد صلى الله عليه وسلم قرابته، ووقف على الصفا، وأخذ ينذرهم، ويقول: ما أُمِرَ به أنْ يقول، على ما ذكره مُسلمٌ في صَحيحه ( )… واعلم أن هذا الطريق؛ أعني طريق الله الذي هو السراط المستقيم؛ هو أجلّ الطريق وأسناها لأنّ الطرق تَشْرُفُ وتتّضِعُ بحَسبِ غاياتِها… واعلم أن أهل طريق الله شخصان: صادقٌ وصدِّيقٌ، أعني: تابعاً ومتبوعاً، فالتابع: هو المريد والسالك والتلميذ، والمتبوع هو الشيخ والأستاذ والمعلم… وغرضي في هذه العجالة أن أبيّن مقام تأهُّل هذا الشيخ… ولهذا سمّيتها: ، فإن هذا الزمان مشحون بالدعاوى الكاذبة العريضة، فلا مريد صادق ثابت القدم في سلوكه، ولا شيخ محقّق ينصحه ويخرجه عن رعونة نفسه وإعجابه برأيه، ويعرب له عن طريق الحق، فالمريدُ يدّعي الشيخوخة والرئاسة، وهذا كله تخبيط وتلبيس…
آخره:… وقصدي التنبيه على حصر منازلهم؛ لا على تفاصيلها، وأعني هنا بالحقّ في سيرة المنازل: ما ينزل من الله تعالى عليهم من اللطائف في حال فنائهم عن نفوسهم، وغيبتهم عنهم، والله تعالى ينفعنا بالعلم، ويجعلنا من أهله. آمين، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وآله الطاهرين، وأصحابه أجمعين، والحمد لله.
تم بقلم الفقير محمد بن إبراهيم؛ بمكة المشرفة، برباط الداودية، 22 ذي القعدة الحرام، سنة 1054 هـ.
ملاحظات: يوجد في آخر هذا المخطوط الثاني ما نصّه: <فائدة لمن أراد حفظ القرآن العظيم؛ منسوبة إلى العارف بالله تعالى محمد بن عراق المدني، كان يعلمها لتلامذته لحفظ القرآن العظيم، فيحفظونه إذا لازموا الدعاء به، وهو:
كَلامٌ قَدِيٌم لا يُمَلُّ سَمَاعُهُ تَنَزَّهَ عَنْ قَوْلِيْ وَفِعْلِيْ وَنِيَّتِيْ
بِهْ أَشْتَفِيْ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، وَنُوْرُهُ دَلِيْلٌ لِقَلْبِيْ عِنْدَ جَهْلِيْ وَحَيْرَتِيْ
فَيَا رَبِّ مَتِّعْنِيْ بِسِرِّ حُرُوْفِهِ وَنَوِّرْ بِهِ قَلْبِيْ وَسَمْعِيْ وَمُقْلَتِيْ
الناسخ: محمد بن إبراهيم. تاريخ النسخ: 22 ذو القعدة سنة 1054 هـ/ 1644م. الوضع العام: وعَليه تملّك إبراهيم العدساني الأحسائي ساكن دبا. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1476/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – الأمر المحكم المربوط فيما يلزم أهل طريق الله من الشروط

العنوان

الأمر المحكم المربوط فيما يلزم أهل طريق الله من الشروط

المؤلف

محمد بن علي الطائي، مُحْيِي الدِّيْن ابن عربي، ت 638 هـ/ 1240م

رقم المخطوطة

1476-2

عدد الأسطر

29

تاريخ النسخ

22 ذو القعدة سنة 1054 هـ/ 1644م

الناسخ

محمد بن إبراهيم

عدد الأوراق وقياساتها

10/ ب ـ 24/ ب، الورقة: 204 × 151 ـ 121 × 078

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، لما قال الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} ( )، جمع محمد صلى الله عليه وسلم قرابته، ووقف على الصفا، وأخذ ينذرهم، ويقول: ما أُمِرَ به أنْ يقول، على ما ذكره مُسلمٌ في صَحيحه ( )… واعلم أن هذا الطريق؛ أعني طريق الله الذي هو السراط المستقيم؛ هو أجلّ الطريق وأسناها لأنّ الطرق تَشْرُفُ وتتّضِعُ بحَسبِ غاياتِها… واعلم أن أهل طريق الله شخصان: صادقٌ وصدِّيقٌ، أعني: تابعاً ومتبوعاً، فالتابع: هو المريد والسالك والتلميذ، والمتبوع هو الشيخ والأستاذ والمعلم… وغرضي في هذه العجالة أن أبيّن مقام تأهُّل هذا الشيخ… ولهذا سمّيتها: <الأمر المحكم المربوط فيما يلزم أهل طريق الله من الشروط>، فإن هذا الزمان مشحون بالدعاوى الكاذبة العريضة، فلا مريد صادق ثابت القدم في سلوكه، ولا شيخ محقّق ينصحه ويخرجه عن رعونة نفسه وإعجابه برأيه، ويعرب له عن طريق الحق، فالمريدُ يدّعي الشيخوخة والرئاسة، وهذا كله تخبيط وتلبيس…

آخره

… وقصدي التنبيه على حصر منازلهم؛ لا على تفاصيلها، وأعني هنا بالحقّ في سيرة المنازل: ما ينزل من الله تعالى عليهم من اللطائف في حال فنائهم عن نفوسهم، وغيبتهم عنهم، والله تعالى ينفعنا بالعلم، ويجعلنا من أهله. آمين، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وآله الطاهرين، وأصحابه أجمعين، والحمد لله.

الوضع العام

وعَليه تملّك إبراهيم العدساني الأحسائي ساكن دبا. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1476/ 1.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :