العنوان |
شرح العصام على السمرقندية = فرائد الفوائد في الاستعارات |
---|---|
المؤلف |
إبراهيم بن محمد بن عرب شاه (عربشاه)، الإسفراييني، عصام الدين، ت 951 هـ/ 1544م |
رقم المخطوطة |
1285-2 |
عدد الأسطر |
24 |
عدد الأوراق وقياساتها |
49 ـ 64، الورقة: 196 × 136 ـ 140 × 061 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم. يقول العبد المفتقر إلى ألطاف ربه الخفية؛ عصام الدين بن محمد، حفَّهما مغفرته الجلية: إن أحسن ما يُزاد به النعم الوفية، ويُدفع به البلية، في البُكرة والعشية. (الحمد لواهب العطية). أي: كل عطية، أو العطية المعهودة التي نزلت فيها السورة؛ فحينئذ تناسَب فقرتا الحمد والصلاة أشدَّ تناسُبٍ… (أما بعد). أما؛ هذه لِمُجرّد التأكيد؛ لا لتفصيل المُجمل مع التأكيد، والأول أيضاً مما أثبتها الرضي، وإن كان المشهور هو الثاني… |
آخره |
… أو زيادة المكنية أيضاً. (ووجهُ الفرق بين ما يُجعَلُ قرينة المكنية، ويُجعل نفسه تخييلاً، أو استعارة تحقيقيةً، أو إثباتة تخييلاً، وبين ما يُجعلُ زائداً عليها، وترشيحاً قُوَّةُ الاختصاصِ للمشبّه به، فأيهما أقوى اختصاصاً وتعلُّقاً به؛ فهو القرينةُ، وما سواه ترشيحٌ). خصّ بيان الفرق بين القرينة والترشيح بالمكنية لأنه لا التباس بين القرينة والترشيح في المصرّحة كما أشرنا إليه، نعم يحتاج إلى الفرق بمثل ما ذكر بين القرينة والتجريد، فأيهما أشدّ اختصاصاً بالمشبّه كان قرينةً، وما سواه تجريداً، والأظهر أن ما يختص به السامعُ أوّلاً فهو القرينة، وما سواه ترشيح، ولك أنْ تجعل الجميعَ قرينةً في مقام شِدَّةِ اهتمامٍ بالإِيْضاحِ. |
الوضع العام |
خطّ التعليق المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات كثيرة، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54055. |