العنوان |
شرح الملخص للجغميني |
---|---|
المؤلف |
موسى بن محمد صلاح الدين، قاضي زاده، الرومي ت 815 هـ/ 1412م |
رقم المخطوطة |
924 |
عدد الأسطر |
23 |
تاريخ النسخ |
سنة 1077 هـ/ 1666م |
الناسخ |
فتح الله |
عدد الأوراق وقياساتها |
77، الورقة: 198 × 125 ـ 130 × 057 |
أوله |
الحمد لله الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً ( )، وبسط على بساط البسيط ظلّاً وحرورا، رفع خضراء ذات بروج وسراج، وخفض غبراء ذات مروج وفجاج، ومدَّ بحراً مسجوراً، وخلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ( ) في ستة أيام ( )، ودبّر الأمر، يتنزل منهن على ترتيب ونظام، كما كان في الكتاب مسطوراً… والنسر طائراً، والشامية غموصاً، واليمانية عَبوراً. وبعد فلا أقسم بمواقع النجوم، وإنه لقسم لو تعلمون عظيم، إنه في زماننا هذا قد اندرس مدارس العلوم الحقيقية، ومعالم التعليم لا سيما الرياضي من بينها، فإن رياضها قد ظلت ناضبة الماء، وذاهبة الرداء، مصفرة النجوم والأزهار، ومغبرّة الأرجاء والأقطار، قد اتّخذه القوم ظهرياً، وظنوه شيئاً فرياً، وطالبوه كالحيارى في الصحارى، لا يهتدون إلى منازله سبيلاً، ولا يجدون على جدواله مرشداً ودليلاً، فقلت لهم: معاشر الإخوان، إني آنست ناراً في بَوَادي هذه الفنون، آتيكم منه بخبر، أو قَبَسٍ لعلكم تصطلون، لكن لما تأملت في تقاعُدِ العزائم عن ربط فروعه إلى أصوله، وتقاصُر الطبائع عن ضبط أنواعه وفصوله؛ آثرتُ منها ما هو أشرف وأعلى، وأهمّ وأولى، أعني الهيئة التي أثنى على الناظرين فيها الكتاب، وأطرى في جلالة قدرها ذوو البصائر والألباب، ولقد صنف فيها كتب لطيفة… تلقيت المختصر المسمى؛ <بالملخص في الهيئة> بالقبول، فطار به إلى الأقطار الدبور والقبول. حتى تصدى لشرحه الأكابر والأفاضل، واشتغل بدرسه الأماجد والأماثل، فاعتمد المحصلون في حلّه على ما في الشروح، واعتقدوا أنه بريء من الجروح، فحداني ذلك إلى أن أكتب له شرحاً يذلل الصعاب، ويميز القشر من اللباب، ينبه على ما في المتن من الخلل، ويشير إلى ما في الشرح من الزلل… فلما استكمل تقويمه، وتم ترقيمه، جعلته تحفة لحضرةٍ هي حيرة الجنان بهجة وبهاء، وخدمة لسدّة هي غيرة الجنان نزهة وصفاء، وهي حضرة من نشر الخير والإحسان… السلطان بن السلطان بن السلطان ألغ بيك بن شاهرخ بن أمير تيمور كوركان ( )، خلد الله تعالى شموس سلطنته… |
آخره |
… أيام ذي الحجة في تلك السنة ثلاثين، (وهذه السنة القمرية) الوسطية (ناقصة عن السنة) الشمسية الحقيقية (بعشرة أيام وعشرين ساعة ونصف بالتقريب) والأصوب أن يقال: بعشرة أيام وإحدى وعشرين ساعة، إذ التفاوت بين السنتين على التحقيق عشرة أيام وإحدى وعشرون ساعة وخمس ساعة على قول من يقول: بأن السنة الشمسية ثلثمائة وخمسة وستون يوماً وربع يوم، وعشرة أيام، وإحدى وعشرون ساعة وثلاثة أخماس الساعة على رأي بطليموس، وعشرة أيام وإحدى وعشرون ساعة إلا دقيقة وثلاثة أخماس دقيقة من دقائق الساعات على ما ذهب إليه البتاني، كما لا يخفى على من له أدنى دُربة في الحساب. والله تعالى أسرع الحاسبين. |
الوضع العام |
خطّ التعليق المضبوط بالحركات أحياناً، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد ورق مقوى أخضر اللون. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53638. |