العنوان |
مقالة في شرح حديث: <ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة> وتبيين الفرق |
---|---|
المؤلف |
عبد الواحد بن أحمد الكرماني، أبو القاسم ت القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي |
رقم المخطوطة |
1463-12 |
عدد الأسطر |
25 |
عدد الأوراق وقياساتها |
65/ ب ـ 68/ ب، الورقة 215 × 165 ـ 175 × 115 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم. الأصول التي فيها وقع التضليل؛ ومنها: افترقت الأمة سبعة، وهي القول في ذات الله سبحانه في صفاته، القول في أفعاله، القول في الوعيد، القول في الإيمان، القول في القرآن، القول في الإمامة، وكذلك أصول الفرق المختلفة سبعة وهي: المُشبِّهة، ونُفات الصفات، والقدرية، والخوارج، والمرجئة، والمخلوقية، والشيعة. فالمشبّهة ضلّت في ذات الله سبحانه. ونفاة الصفات؛ ضلّت في صفات الله سبحانه، والقدرية ضلت في أفعال الله سبحانه، والخوارج ضلت في الوعيد، والمرجئة ضلت في الإيمان، والمخلوقية ضلت في القرآن، والشيعة ضلت في الإمامة… |
آخره |
… والسليمانية تسوق الإمامة على بيت أبيهم إلى الحسين ثم تجعلها شورى بينهم فيمن خرج منهم، والبِشْرية ترى أن علياً إنما صار إماماً حين خرج وبويع، فأما قبله فلم يكن إماماً، والنعيمية ترى أن بيعة أبي بكر وعمر لم يكن خطأ لأن علياً تركها لهما، واليعقوبية ترى مثله له؛ إلا أنها تدبّر أمر عثمان وتكفّره. والبشرائية تتبرأ من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. فذلك اثنتان وسبعون فرقة، وهي إلى حكم النبي صلى الله عليه وسلم بأنها هالكة. |