Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – مقالة في شرح حديث: وتبيين الفرق

عنوان المخطوط: مقالة في شرح حديث: ( ). وتبيين الفرق ( ).
المؤلف: عبد الواحد بن أحمد الكرماني، أبو القاسم ت القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 65/ ب ـ 68/ ب، الورقة 215 × 165 ـ 175 × 115 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. الأصول التي فيها وقع التضليل؛ ومنها: افترقت الأمة سبعة، وهي القول في ذات الله سبحانه في صفاته، القول في أفعاله، القول في الوعيد، القول في الإيمان، القول في القرآن، القول في الإمامة، وكذلك أصول الفرق المختلفة سبعة وهي: المُشبِّهة، ونُفات الصفات، والقدرية، والخوارج، والمرجئة، والمخلوقية، والشيعة. فالمشبّهة ضلّت في ذات الله سبحانه. ونفاة الصفات؛ ضلّت في صفات الله سبحانه، والقدرية ضلت في أفعال الله سبحانه، والخوارج ضلت في الوعيد، والمرجئة ضلت في الإيمان، والمخلوقية ضلت في القرآن، والشيعة ضلت في الإمامة…
آخره:… والسليمانية تسوق الإمامة على بيت أبيهم إلى الحسين ثم تجعلها شورى بينهم فيمن خرج منهم، والبِشْرية ترى أن علياً إنما صار إماماً حين خرج وبويع، فأما قبله فلم يكن إماماً، والنعيمية ترى أن بيعة أبي بكر وعمر لم يكن خطأ لأن علياً تركها لهما، واليعقوبية ترى مثله له؛ إلا أنها تدبّر أمر عثمان وتكفّره. والبشرائية تتبرأ من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. فذلك اثنتان وسبعون فرقة، وهي إلى حكم النبي صلى الله عليه وسلم بأنها هالكة.
فأما الفرقة الناجية فهي أهل السنة والجماعة، وأصحاب الحديث، وهم السواد الأعظم الذين ورد فيهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسواد الأعظم، وذاك أنها متمسكة بدين الله تعالى وشريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك دين الإِسْلام الذي نزل به كتاب الله تعالى وأكدته وبينته سنة رسول الله. وسائر الفرق وإن ادّعت أنها متمسّكة بكتاب الله وسُنّة رسوله، فإنها ابتدعت فيها وأحدثت من جهة التأويل، وتبعت المتشابه على ما قاله سبحانه… يخصُّ به أولياءه، فهذا هو الأصلُ الشامل لجميع أصول الدين، وهو الذي قال الله سبحانه: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} ( ). إلى آخر الآيات من قوله: {اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ} ( )، وهو بعينه ما قاله الرسول عليه السلام: ( ). والسلام، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد النبي وآله سلامه.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1463/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – مقالة في شرح حديث: <ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة> وتبيين الفرق

العنوان

مقالة في شرح حديث: <ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة> وتبيين الفرق

المؤلف

عبد الواحد بن أحمد الكرماني، أبو القاسم ت القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي

رقم المخطوطة

1463-12

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

65/ ب ـ 68/ ب، الورقة 215 × 165 ـ 175 × 115

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم. الأصول التي فيها وقع التضليل؛ ومنها: افترقت الأمة سبعة، وهي القول في ذات الله سبحانه في صفاته، القول في أفعاله، القول في الوعيد، القول في الإيمان، القول في القرآن، القول في الإمامة، وكذلك أصول الفرق المختلفة سبعة وهي: المُشبِّهة، ونُفات الصفات، والقدرية، والخوارج، والمرجئة، والمخلوقية، والشيعة. فالمشبّهة ضلّت في ذات الله سبحانه. ونفاة الصفات؛ ضلّت في صفات الله سبحانه، والقدرية ضلت في أفعال الله سبحانه، والخوارج ضلت في الوعيد، والمرجئة ضلت في الإيمان، والمخلوقية ضلت في القرآن، والشيعة ضلت في الإمامة…

آخره

… والسليمانية تسوق الإمامة على بيت أبيهم إلى الحسين ثم تجعلها شورى بينهم فيمن خرج منهم، والبِشْرية ترى أن علياً إنما صار إماماً حين خرج وبويع، فأما قبله فلم يكن إماماً، والنعيمية ترى أن بيعة أبي بكر وعمر لم يكن خطأ لأن علياً تركها لهما، واليعقوبية ترى مثله له؛ إلا أنها تدبّر أمر عثمان وتكفّره. والبشرائية تتبرأ من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. فذلك اثنتان وسبعون فرقة، وهي إلى حكم النبي صلى الله عليه وسلم بأنها هالكة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :