العنوان |
الأمر المحكم المربوط فيما يلزم أهل طريق الله من الشروط |
---|---|
المؤلف |
محمد بن علي الطائي، مُحْيِي الدِّيْن ابن عربي، ت 638 هـ/ 1240م |
رقم المخطوطة |
1476-2 |
عدد الأسطر |
29 |
تاريخ النسخ |
22 ذو القعدة سنة 1054 هـ/ 1644م |
الناسخ |
محمد بن إبراهيم |
عدد الأوراق وقياساتها |
10/ ب ـ 24/ ب، الورقة: 204 × 151 ـ 121 × 078 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، لما قال الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} ( )، جمع محمد صلى الله عليه وسلم قرابته، ووقف على الصفا، وأخذ ينذرهم، ويقول: ما أُمِرَ به أنْ يقول، على ما ذكره مُسلمٌ في صَحيحه ( )… واعلم أن هذا الطريق؛ أعني طريق الله الذي هو السراط المستقيم؛ هو أجلّ الطريق وأسناها لأنّ الطرق تَشْرُفُ وتتّضِعُ بحَسبِ غاياتِها… واعلم أن أهل طريق الله شخصان: صادقٌ وصدِّيقٌ، أعني: تابعاً ومتبوعاً، فالتابع: هو المريد والسالك والتلميذ، والمتبوع هو الشيخ والأستاذ والمعلم… وغرضي في هذه العجالة أن أبيّن مقام تأهُّل هذا الشيخ… ولهذا سمّيتها: <الأمر المحكم المربوط فيما يلزم أهل طريق الله من الشروط>، فإن هذا الزمان مشحون بالدعاوى الكاذبة العريضة، فلا مريد صادق ثابت القدم في سلوكه، ولا شيخ محقّق ينصحه ويخرجه عن رعونة نفسه وإعجابه برأيه، ويعرب له عن طريق الحق، فالمريدُ يدّعي الشيخوخة والرئاسة، وهذا كله تخبيط وتلبيس… |
آخره |
… وقصدي التنبيه على حصر منازلهم؛ لا على تفاصيلها، وأعني هنا بالحقّ في سيرة المنازل: ما ينزل من الله تعالى عليهم من اللطائف في حال فنائهم عن نفوسهم، وغيبتهم عنهم، والله تعالى ينفعنا بالعلم، ويجعلنا من أهله. آمين، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وآله الطاهرين، وأصحابه أجمعين، والحمد لله. |
الوضع العام |
وعَليه تملّك إبراهيم العدساني الأحسائي ساكن دبا. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1476/ 1. |