العنوان |
الظل الممدود في معنى وحدة الوجود |
---|---|
المؤلف |
عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم، النابلسي، الحنفي، الدمشقي، النقشبندي، القادري (ت1143هـ/ 1731م) |
رقم المخطوطة |
663-3 |
عدد الأسطر |
29 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ ثِقَتِي، الْحَمْدُ للهِ على الهداية، والصلاة والسلام على رسول الله في كل بداية ونهاية، وعلى آله وأصحابه أولي الرعاية والعناية، وعلى التابعين لهم، وتابعي التابعين بخير وإحسان، في كل مكان وزمان. أما بعد: فيقول العبد الفقير إلى مولاه الغني الخبير؛ عبد الغني، أتحفه الله بالمقام السنيّ، والمشرب الهنيّ: طلب مني بعض الأعزّة أن أتعرّض لوجه سليمي، وأجذب رداء الملك وبزَّه، وأشرح رسالة وحدة الوجود، على أنها من تصنيف العارف الكامل في مقام الشهود، الملّا عبد الرحمن الجامي ( )؛ ذي القدر السامي، والفيض النامي، رحم الله روحه، ونوّر ضريحه، فاستعنت بمّن به قيامي، وعليه اتكالي، في مقصودي ومرامي، قاصداً تسمية كتابي هذا: بالظل الممدود في معنى وحدة الوجود. والفتاح العليم، هو الذي يأتيه العبد بقلب سليم، قال القائل، ومَن إليه؛ ومنه الرسائل: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا افتتاح شرعي لا يحتاج إلى بيان. الْحَمْدُ للهِ. بلام العهد، أو استغراق الجنس، فإن المعنيين راجعان إلى المُسمّى الواحد بجميع الأسماء إجمالاً وتفصيلاً… |
آخره |
… والحمد. أي: الشكر لله تعالى وحده لا شريك له على جزيل إنعامه، وعلى إحسانه التام وإكرامه. وكفى… وقد أتممنا ما أردنا إيراده على هذه الرسالة الشريفة بمنزلة الشرح لها على وجه الاختصار؛ إجابةً لمن طلب منا ذلك بالوجه المذكور من غير إكثار، ومن المعلوم أن عِلْمَ الأذواق لا يوضع في القراطيس والأوراق، وبالله التوفيق. |