Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة على شرح المفتاح

عنوان المخطوط: رسالة على شرح المفتاح ( ).
المؤلف: مصطفى بن خليل طاش كوبرلي، مصلح الدين، أبو أحمد طاشكبري زاده ت 935 هـ/ 1528م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 155/ آ ـ 160، الورقة (154 × 210) الكتابة (94 × 151) عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله القريب ممن دعاه وسأل، المجيب لمن أمل منه فابتهل، الذي يُسأل ممّن بلَغَ وعقل عما فعل، وهو تعالى عن أن يُسألَ عمَّا يَفْعَلُ… وبعد فلما خطرت بالخاطر العليل، والنظر القاصر الكليل، أوان الاشتغال بمطالعة شرح المفتاح؛ للفاضل الشريف، الذي بهر فضله وباح، روّح الله روحه، وزاد في غرف الجنان فتوحه، شُبُهٌ لم يتيسر لي دفعُها، وحُجُبُ أعياني رفعُها… نظمت نُبذاً منها في سِلك البيان، وجعلته تحفة لجنابهم العليّ الشأن… قال في الشرح. أي: المقدمة، في بيان حدّيّ العلمين والعرض فيهما. وقال في الحاشية: يريد أن المقدمة مبتدأ حذف خبره لقرب العهد بما يدل عليه، أعني: قوله: وفيه مقدمة لبيان حدَّيِّ العلمين؛ والغرض فيهما. أقول: هذا الكلام يشعر بأن الداعي إلى ذكر الخبر في قوله: الفصل الأول في ضبط معاقد علم المعاني، والكلام فيه بعد العهد بما يدل عليه، أعني قوله: وفصلان لضبط معاقدهما…
آخره:… وإني أظن ظناًّ يأخذ بحجزة اليقين: إن الشارح حينما كان متأملاً في هذا المقام الصعب المرام قد قرع سمْعَه في مقام تعريف الخاصيّة بما نقل عن الإمام عضد الملة والدين؛ فسره ذلك حتى اتّخذه قدوة… في الحجاب، ثم مهّدنا للطالب صراطاً سوياًّ، فليسلكه راشداً مهديًاً، ولما كان هذا المقدار من تحف الأفكار كافياً فيما هو المقصود في الحال، والمرصود بحسب المآل؛ لدى سنوح الهمة العلية، والرتبة التامة الجلية، اقتصرنا الآن على إتحافه، وابتغينا من فضل الله بأسلافه، حامدين عن نواله، ومصلين على نبيه وآله. تم
ملاحظات: الناسخ: حفظي. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1459/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة على شرح المفتاح

العنوان

رسالة على شرح المفتاح

المؤلف

مصطفى بن خليل طاش كوبرلي، مصلح الدين، أبو أحمد طاشكبري زاده ت 935 هـ/ 1528م

رقم المخطوطة

1459-17

عدد الأسطر

23

الناسخ

حفظي

عدد الأوراق وقياساتها

155/ آ ـ 160، الورقة (154 × 210) الكتابة (94 × 151)

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله القريب ممن دعاه وسأل، المجيب لمن أمل منه فابتهل، الذي يُسأل ممّن بلَغَ وعقل عما فعل، وهو تعالى عن أن يُسألَ عمَّا يَفْعَلُ… وبعد فلما خطرت بالخاطر العليل، والنظر القاصر الكليل، أوان الاشتغال بمطالعة شرح المفتاح؛ للفاضل الشريف، الذي بهر فضله وباح، روّح الله روحه، وزاد في غرف الجنان فتوحه، شُبُهٌ لم يتيسر لي دفعُها، وحُجُبُ أعياني رفعُها… نظمت نُبذاً منها في سِلك البيان، وجعلته تحفة لجنابهم العليّ الشأن… قال في الشرح. أي: المقدمة، في بيان حدّيّ العلمين والعرض فيهما. وقال في الحاشية: يريد أن المقدمة مبتدأ حذف خبره لقرب العهد بما يدل عليه، أعني: قوله: وفيه مقدمة لبيان حدَّيِّ العلمين؛ والغرض فيهما. أقول: هذا الكلام يشعر بأن الداعي إلى ذكر الخبر في قوله: الفصل الأول في ضبط معاقد علم المعاني، والكلام فيه بعد العهد بما يدل عليه، أعني قوله: وفصلان لضبط معاقدهما…

آخره

… وإني أظن ظناًّ يأخذ بحجزة اليقين: إن الشارح حينما كان متأملاً في هذا المقام الصعب المرام قد قرع سمْعَه في مقام تعريف الخاصيّة بما نقل عن الإمام عضد الملة والدين؛ فسره ذلك حتى اتّخذه قدوة… في الحجاب، ثم مهّدنا للطالب صراطاً سوياًّ، فليسلكه راشداً مهديًاً، ولما كان هذا المقدار من تحف الأفكار كافياً فيما هو المقصود في الحال، والمرصود بحسب المآل؛ لدى سنوح الهمة العلية، والرتبة التامة الجلية، اقتصرنا الآن على إتحافه، وابتغينا من فضل الله بأسلافه، حامدين عن نواله، ومصلين على نبيه وآله. تم

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :