Search
Search

مخطوطة – رسالة فيما يتعلق بمسألة خلق القرآن

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة فيما يتعلق بمسألة خلق القرآن

عنوان المخطوط: رسالة فيما يتعلق بمسألة خلق القرآن ( ).
المؤلف: أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 53/ ب ـ 55/ أ، الورقة 205 × 128 ـ 148 × 085 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه العون والنصر، الحمد لله القديم كلامه، العظيم إنعامه بإرسال نبينا عليه صلواته وسلامه، وبعد فهذه رسالة معمولة فيما يتعلق بمسألة خلق القرآن من الكلام والفرقان، بين الحق والباطل في هذا المقام، وقبل الشروع في أصل المرام لا بُدّ من تقرير الأقوال الصادرة من فرق الإسلام في صفة الكلام، وتحديد محالّ الخِلاف بتفصيل القِيل والقال فيها، فنقول ومِن الله التوفيق، وبيده أزمة التحقيق: قد أجمع المسلمون قاطبةً على اتّصاف البارئ تعالى بكونه مُتكلماً، وأنه تكلّم، ويتكلم. غير الإسكافي من المعتزلة؛ فإنه نازع [في كونه] يتكلّم…
آخره:… كما هو الظاهر من قوله، والاختلاف في العبارات دون المسمّى، كما إذا ذكر الله بألسنةٍ متعددة، ومَن رام زيادةَ التفصيل في هذا المقام فلينظر في سلك المطالعة ما علّقناه على المقالة المفردة المنسوبة إلى صاحب المواقف؛ حتى تقف ما في قول الفاضل المذكور. ولما رأت الكرامية أن بعض الشرِّ أهون من البعض، وأنّ مخالفة الضرورة أشنع من مخالفة الدليل، ذهبوا إلى أنّ المنتظم من الحروف المسموعة مع حدوثه قائم بذاته تعالى. فتأمّل، والله الهادي إلى سبيل الرشاد.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1460/ 1. رقم السي دي: 18722.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة فيما يتعلق بمسألة خلق القرآن

العنوان

رسالة فيما يتعلق بمسألة خلق القرآن

المؤلف

أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م

رقم المخطوطة

1460-20

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

53/ ب ـ 55/ أ، الورقة 205 × 128 ـ 148 × 085

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه العون والنصر، الحمد لله القديم كلامه، العظيم إنعامه بإرسال نبينا عليه صلواته وسلامه، وبعد فهذه رسالة معمولة فيما يتعلق بمسألة خلق القرآن من الكلام والفرقان، بين الحق والباطل في هذا المقام، وقبل الشروع في أصل المرام لا بُدّ من تقرير الأقوال الصادرة من فرق الإسلام في صفة الكلام، وتحديد محالّ الخِلاف بتفصيل القِيل والقال فيها، فنقول ومِن الله التوفيق، وبيده أزمة التحقيق: قد أجمع المسلمون قاطبةً على اتّصاف البارئ تعالى بكونه مُتكلماً، وأنه تكلّم، ويتكلم. غير الإسكافي من المعتزلة؛ فإنه نازع [في كونه] يتكلّم…

آخره

… كما هو الظاهر من قوله، والاختلاف في العبارات دون المسمّى، كما إذا ذكر الله بألسنةٍ متعددة، ومَن رام زيادةَ التفصيل في هذا المقام فلينظر في سلك المطالعة ما علّقناه على المقالة المفردة المنسوبة إلى صاحب المواقف؛ حتى تقف ما في قول الفاضل المذكور. ولما رأت الكرامية أن بعض الشرِّ أهون من البعض، وأنّ مخالفة الضرورة أشنع من مخالفة الدليل، ذهبوا إلى أنّ المنتظم من الحروف المسموعة مع حدوثه قائم بذاته تعالى. فتأمّل، والله الهادي إلى سبيل الرشاد.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :