مخطوطة – رسالة في التصوف = عين الوحدة

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في التصوف = عين الوحدة

عنوان المخطوط: رسالة في التصوف = عين الوحدة ( ).
المؤلف: عبد الباقي بن ملك غازي دانشمند، نيكساري، توفي بعد (1157 هـ/ 1744م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 190/ ب ـ 195/ ب، الورقة 216 × 132 ـ 132 × 073 عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله المحمود لكل حامدٍ ومحمود، المعبود لكل عابدٍ ومعبود، المسجود لكل ساجدٍ ومسجود، سبحان مَنْ هو الباطن بكلّ ما بطن، والظاهر بكل ما ظهر، تقدّس مَن دَلّ ذاتُه وبذاتِهِ لِذاتِهِ على ذاتِهِ، بتحميدك أستفتح مقالي، وبتمجيدك أستنجح سؤالي… أما بعد: فأشهدوا يا أهل الشهود، بل عين الشهود، وبعين الشهود، لعين المشهود؛ على أني بالله أشهد أن لا إله إلا هو، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وأن الشهيد على سرّ الإضافة البيانية هو ومن له وصوله، وتحقَّقوا بأن هذه عقيدة الصوفية الصافية، وهم الفرقة الناجية، على ما يرشد إليه قول مَن ، سند الموحّدين، صلى الله عليه وسلم، إلّا واحدة، أي: أصحاب الوحدة، ولا ينكر هذا التفسير أحد، ولكن لا يعرفه إلّا أحد بعد أحد، وإني لست في بيانها من المتصوفة، لا كلام إلا كلام الأستاذ قدّس سرّه، ومَن اتّبعه، فهو الصوفي الصافي لله… عقيدة: إنه في حدّ أحديته كان منزّهاً عن جميع الشؤون حتى البروز والكمون، فوقع نظر ذاته بذاته على ذاته؛ بعلم ذاته لذاته، فإذا هي قابلية مطلقة للوجوب وصفاته والإمكان ومتعلقاته، وهي الحقيقة المحمدية المسماة بالوحدة، والبرزخ الجامع…
آخره:… خاتمة: كما أنّ الربّ خلقَ عبداً للعبادة، فكذلك العبدُ يجعل رباًّ للعبادة، فإنّ كلّ شخصٍ لا بُدَّ له من عقيدةٍ في ربِّهِ يرجع بها إليه، ويصوّره بها، فإذا تجلّى فيها رَغِبَ إليه، وإنْ تجلّى في غيرها أنكرَه وتعوَّذَ منه، وأساءَ الأدب في نفس الأمر فآلهة اعتقادات المقيدين المحجوبين ليست إلّا بجعلِهم… وحطّ منآي بفناء جُودِك، فحقّق فيه أمَلي، واختم بالخير عملي. إلهي ليس مثلي سوائي، ولا نظيري ورائي في جنابك، إذْ كلّ عبدٍ يطرده مولاه يصير آبقا، أو إلى أمره سابقا، وأنت كلما تطردني لا أعمل خيرا، ولا أخرج من بابك، فاغفر لعديم النظير، يا من لا مِثْلَ لك ولا نَظِير، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده وحبيبه ورسوله.
قوبل.
كتبه السيد عبد الباقي غفر الله ذنوبه ولوالدينا ولأستاذنا ولمشايخنا ولجميع المؤمنين…
ملاحظات: مكتوب في آخره: قوبل. كتبه السيد عبد الباقي، غفر الله ذنوبه، ولوالدينا ولأستاذنا ولمشايخنا، ولجميع المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين. الناسخ: عبد الباقي. الوضع العام: كلمة عقيدة وإلهي مكتوبة باللون الأحمر. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1469/ 1.