العنوان |
مرقاة المفاتيح لمشكاة المصابيح |
---|---|
المؤلف |
علي بن سلطان محمد القاري، الحنفي ت 1014 هـ/ 1606م |
رقم المخطوطة |
320 |
عدد الأوراق |
219 ـ 446 |
عدد الأسطر |
39 |
تاريخ النسخ |
1159 هـ/ 1746م |
المقاييس |
322 × 211 ـ 251 × 152 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ ثِقَتِي. باب الوليمة، وهي الطعام الذي يصنع عند العرس. الفصل الأول: عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ رَأَى عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ. أي: على بدنه أو ثيابه أَثَرَ صُفْرَةٍ أي: من الزعفران فقَالَ مَا هَذَا؟ أي: ما سببه، أو ما هذا الصفار؟ قَالَ إِنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً. قال الطيبي: سؤال عن السبب فلذا أجاب بما أجاب ويحتمل الإنكار بأنه كان نهى عن التضمخ بالخلوق، فأجاب: بأنه ليس تضمخاً بل شيء علق به من مخالطة العروس، أي: من غير قصد أو من غير اطلاع. عَلَى وَزْنِ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ. وفي رواية قال: كم سقت إليها؟ قال: عَلَى وَزْنِ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ. قال القاضي: النواة: اسم لخمسةِ دراهم كما أن النش: اسم لعشرين درهماً. والأوقية: اسم لأربعين درهماً. وقيل معناه: على ذهب يساوي قيمته خمسة دراهم، وهو لا يساعده اللفظ. وقيل: المراد بالنواة نواة التمر. انتهى. والأخير هو الظاهر المتبادر. أي: مقدارها من الذهب، وهو سدس مثقال تقريباً… |
آخره |
… وفيه إيماءٌ إلى أن ختامه مسك في الاختتام، كما أشار لفظ النبوة في نفس الحديث الشريف بالإتمام، رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وكذا رواه الإمام أحمد في مسنده والطبراني والحاكم في مستدركه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وفيه إشعار إلى حسن المقطع، وقد ذكر البغوي بسنده مرفوعاً قال: <إن الجنة حرمت على الأنبياء كلهم حتى أدخلها، وحرمت على الأمم حتى تدخلها أمتي> ( ) انتهى. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، والعناوين، ورؤوس الأحاديث مكتوبة باللون الأحمر، والمتن مميز بخطوط حمراء فوقه، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وباقي الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 48974. |