Search
Search

مخطوطة – البدر الطالع في حل جمع الجوامع

نبذة عن كتاب مخطوطة – البدر الطالع في حل جمع الجوامع

عنوان المخطوط: البدر الطالع في حل جمع الجوامع ( ).
المؤلف: محمد بن أحمد المحلي، جلال الدين ت 864 هـ/ 1459م ( ).
عدد الأوراق: 231، المقاييس: 214 × 140 ـ 151 × 070، عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدُ للهِ على إفضالِهِ والصلاة والسلامُ على سيدِنا محمد وآلِهِ، هَذَا مَا اشْتَدَّتْ إلَيْهِ حَاجَةُ الْمُتَفَهِّمِينَ لِجَمْعِ الْجَوَامِعِ مِنْ شَرْحٍ يَحُلُّ أَلْفَاظَهُ، وَيُبَيِّنُ مُرَادَهُ، وَيُحَقِّقُ مَسَائِلَهُ، وَيُحَرَّرُ دَلائِلَهُ، عَلَى وَجْهٍ سَهْلٍ لِلْمُبْتَدِئِينَ، حَسَنٍ لِلنَّاظِرِينَ، نَفَعَ اللهُ بِهِ آمِينَ. قَالَ الْمُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم) (نَحْمَدُك اللهم) أَيْ: نَصِفُك بِجَمِيعِ صِفَاتِك يا الله إذْ الْحَمْدُ كَمَا قَالَ الزمخشريّ، الْمُعتَزليّ، فِي الْفَائِقِ: الْوَصْفُ بِالْجَمِيلِ، وَكُلٌّ مِنْ صِفَاتِهِ تعالى جَمِيلٌ، وَرِعَايَةُ جَمِيعِهَا أَبْلَغُ فِي التَّعْظِيمِ الْمُرَادُ بِمَا ذَكَرَ، إذْ الْمُرَادُ بِهِ إيجَادُ الْحَمْدِ؛ لا الإِخْبَارُ بأنَّه سَيُوجَدُ، وَكَذَا قَوْلُهُ: نُصَلِّي وَنَضْرَعُ، الْمُرَادُ بِهِ إيجَادُ الصَّلاةِ وَالضَّرَاعَةِ، لا الْإِخْبَارُ بِأَنَّهُمَا سَيُوجَدَانِ، وَأَتَى بِنُونِ الْعَظَمَةِ؛ لإِظْهَارِ مَلْزُومِهَا الَّذِي هُوَ نِعْمَةٌ مِنْ تَعْظِيمِ اللهِ لَهُ، بِتَأهِيْلِهِ لِلْعِلْمُ امْتِثَالاً لِقَوْلِهِ تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} ( )…
آخره:… (وَرُبَّمَا أَفْصَحْنَا بِذِكْرِ أَرْبَابِ الأَقْوَالِ فَحَسِبَهُ الْغَبِيُّ) بِالْمُوَحَّدَةِ، أَيْ: الضَّعِيفُ الْفَهْمِ (تَطْوِيلاً يُؤَدِّي إلى الْمَلَلِ، وَمَا دَرَى أَنَّا إنَّمَا فَعَلْنَا ذَلِكَ لِغَرَضٍ تُحَرَّكُ لَهُ الْهِمَمُ الْعَوَالِ، فَرُبَّمَا لَمْ يَكُنْ الْقَوْلُ مَشْهُوراً عَمَّنْ ذَكَرْنَاهُ) كَمَا فِي نَقْلِ أَفْضَلِيَّةِ فَرْضِ الْكِفَايَةِ عَلَى فَرْضِ الْعَيْنِ عَنْ الأُسْتَاذِ؛ وَالْجُوَيْنِيِّ مَعَ وَلَدِهِ الْمَشْهُورِ، وَذَلِكَ مِنْهُ فَقَطْ (أَوْ كَانَ) مَنْ ذَكَرْنَاهُ عَنْهُ قَوْلاً (قَدْ عُزِيَ إلَيْهِ عَلَى الْوَهْمِ) أَيْ: الْغَلَطِ (سِوَاهُ) كَمَا ذَكَرَهُ الْقَاضِي الْبَاقِلّانِيُّ مِنْ الْمَانِعِينَ لِثُبُوتِ اللُّغَةِ بِالْقِيَاسِ، وَقَدْ ذَكَرَهُ الآمِدِيُّ مِنْ الْمُجَوِّزِينَ (أَوْ) كَانَ الْغَرَضُ (غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يُظْهِرُهُ التَّأَمُّلُ لِمَنْ اسْتَعْمَلَ قُوَاهُ) كَمَا فِي ذِكْرِهِ غَيْرَ الدَّقَّاقِ مَعَهُ فِي مَفْهُومِ اللَّقَبِ تَقْوِيَةً لَهُ كَمَا تَقَدَّمَ كُلُّ ذَلِكَ (بِحَيْثُ إنَّا جَازِمُونَ بِأَنَّ اخْتِصَارَ هَذَا الْكِتَابِ مُتَعَذِّرٌ اللهم إلّا أَنْ يَأْتِيَ رَجُلٌ مُبَذِّرٌ) أَيْ: يَنْقُلُ شَيْئاً مِنْ مَكَانِهِ إلى غَيْرِهِ (مُبَتِّرٌ) أَيْ: يَأْتِي بِالأَلْفَاظِ بَتْرَاءَ. أَيْ: نَوَاقِصَ، كَأَنْ يَحْذِفَ مِنْهَا أَسْمَاءَ أَصْحَابِ الأَقْوَالِ فَإِنَّهُ لا يَتَعَسَّرُ عَلَيْهِ رَوْمُ النُّقْصَانِ؛ لَكِنَّهُ إذَا فَعَلَ ذَلِكَ لا يَفِي بِمَقْصُودِنَا (فَدُونَكَ) أَيُّهَا الطَّالِبُ لِمَا تَضَمَّنَهُ مُخْتَصَرُنَا (مُخْتَصَراً) لَنَا (بِأَنْوَاعِ الْمَحَامِدِ حَقِيقاً، وَأَصْنَافِ الْمَحَاسِنِ خَلِيقاً) لأَنَّهُ مُشْتَمِلٌ عَلَى مَا يَقْتَضِي أَنْ يُثْنَى عَلَيْهِ بِذَلِكَ (جَعَلَنَا اللهُ بِهِ) لِمَا أَمَلْنَاهُ مِنْ كَثْرَةِ الاِنْتِفَاعِ بِهِ (مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ) أَيْ: أَفَاضِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّينَ لِمُبَالَغَتِهِمْ فِي الصِّدْقِ وَالتَّصْدِيقِ (وَالشُّهَدَاء) أَيْ: الْقَتْلَى فِي سَبِيلِ اللهِ (وَالصَّالِحِينَ) غَيْرِ مَنْ ذَكَرَ (وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) أَيْ: رُفَقَاءَ فِي الْجَنَّةِ بِأَنْ نَتَمَتَّعَ فِيهَا بِرُؤْيَتِهِمْ وَزِيَارَتِهِمْ؛ وَالْحُضُورِ مَعَهُمْ، وَإِنْ كَانَ مَقَرُّهُمْ فِي دَرَجَاتٍ عَالِيَةٍ بِالنِّسْبَةِ إلى غَيْرِهِمْ، وَمِنْ فَضْلِ اللهِ تعالى عَلَى غَيْرِهِمْ كَمَا قَالَهُ ابْنُ عَطِيَّةَ: أَنَّهُ قَدْ رَزَقَ الرِّضَا بِحَالِهِ، وَذَهَبَ عَنْهُ أَنْ يَعْتَقِدَ أَنَّهُ مَفْضُولٌ؛ انْتِفَاءً لِلْحَسْرَةِ فِي الْجَنَّةِ الَّتِي تَخْتَلِفُ الْمَرَاتِبُ فِيهَا عَلَى قَدْرِ الأَعْمَالِ، وَعَلَى قَدْرِ فَضْلِ اللهِ تعالى عَلَى مَنْ يَشَاءُ. اللهم يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ تَفَضَّلْ عَلَيْنَا بِالْعَفْوِ، وَبِمَا تَشَاءُ مِنْ النَّعِيمِ؛ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَصلى الله على سيدنا محمد وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، والحمد لله رب العالمين. وهذا آخر ما اشتمل عليه الكتاب، ولله الحمد والمِنَّة على إكمالِهِ تَمَّ.
ملاحظات: توجد ملاحظة في آخره بخط راغب پاشا؛ ونصّها: . تاريخ النسخ: في عهد راغب پاشا في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري، والراجح أن هذه المخطوطة النفيسة قد كتبت برسم مكتبة راغب پاشا. الوضع العام: خطّ النَّسْخ النفيس جداً، والمتن مميز بخطوط حمراء فوقه، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات وحاشية زكريا الأنصاري، والغلاف جلدعثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49919.

بيانات كتاب مخطوطة – البدر الطالع في حل جمع الجوامع

العنوان

البدر الطالع في حل جمع الجوامع

المؤلف

محمد بن أحمد المحلي، جلال الدين ت 864 هـ/ 1459م

رقم المخطوطة

415-1

عدد الأوراق

231

عدد الأسطر

21

تاريخ النسخ

في عهد راغب پاشا في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري

المقاييس

214 × 140 ـ 151 × 070

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدُ للهِ على إفضالِهِ والصلاة والسلامُ على سيدِنا محمد وآلِهِ، هَذَا مَا اشْتَدَّتْ إلَيْهِ حَاجَةُ الْمُتَفَهِّمِينَ لِجَمْعِ الْجَوَامِعِ مِنْ شَرْحٍ يَحُلُّ أَلْفَاظَهُ، وَيُبَيِّنُ مُرَادَهُ، وَيُحَقِّقُ مَسَائِلَهُ، وَيُحَرَّرُ دَلائِلَهُ، عَلَى وَجْهٍ سَهْلٍ لِلْمُبْتَدِئِينَ، حَسَنٍ لِلنَّاظِرِينَ، نَفَعَ اللهُ بِهِ آمِينَ. قَالَ الْمُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم) (نَحْمَدُك اللهم) أَيْ: نَصِفُك بِجَمِيعِ صِفَاتِك يا الله إذْ الْحَمْدُ كَمَا قَالَ الزمخشريّ، الْمُعتَزليّ، فِي الْفَائِقِ: الْوَصْفُ بِالْجَمِيلِ، وَكُلٌّ مِنْ صِفَاتِهِ تعالى جَمِيلٌ، وَرِعَايَةُ جَمِيعِهَا أَبْلَغُ فِي التَّعْظِيمِ الْمُرَادُ بِمَا ذَكَرَ، إذْ الْمُرَادُ بِهِ إيجَادُ الْحَمْدِ؛ لا الإِخْبَارُ بأنَّه سَيُوجَدُ، وَكَذَا قَوْلُهُ: نُصَلِّي وَنَضْرَعُ، الْمُرَادُ بِهِ إيجَادُ الصَّلاةِ وَالضَّرَاعَةِ، لا الْإِخْبَارُ بِأَنَّهُمَا سَيُوجَدَانِ، وَأَتَى بِنُونِ الْعَظَمَةِ؛ لإِظْهَارِ مَلْزُومِهَا الَّذِي هُوَ نِعْمَةٌ مِنْ تَعْظِيمِ اللهِ لَهُ، بِتَأهِيْلِهِ لِلْعِلْمُ امْتِثَالاً لِقَوْلِهِ تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} ( )…

آخره

… (وَرُبَّمَا أَفْصَحْنَا بِذِكْرِ أَرْبَابِ الأَقْوَالِ فَحَسِبَهُ الْغَبِيُّ) بِالْمُوَحَّدَةِ، أَيْ: الضَّعِيفُ الْفَهْمِ (تَطْوِيلاً يُؤَدِّي إلى الْمَلَلِ، وَمَا دَرَى أَنَّا إنَّمَا فَعَلْنَا ذَلِكَ لِغَرَضٍ تُحَرَّكُ لَهُ الْهِمَمُ الْعَوَالِ، فَرُبَّمَا لَمْ يَكُنْ الْقَوْلُ مَشْهُوراً عَمَّنْ ذَكَرْنَاهُ) كَمَا فِي نَقْلِ أَفْضَلِيَّةِ فَرْضِ الْكِفَايَةِ عَلَى فَرْضِ الْعَيْنِ عَنْ الأُسْتَاذِ؛ وَالْجُوَيْنِيِّ مَعَ وَلَدِهِ الْمَشْهُورِ، وَذَلِكَ مِنْهُ فَقَطْ (أَوْ كَانَ) مَنْ ذَكَرْنَاهُ عَنْهُ قَوْلاً (قَدْ عُزِيَ إلَيْهِ عَلَى الْوَهْمِ) أَيْ: الْغَلَطِ (سِوَاهُ) كَمَا ذَكَرَهُ الْقَاضِي الْبَاقِلّانِيُّ مِنْ الْمَانِعِينَ لِثُبُوتِ اللُّغَةِ بِالْقِيَاسِ، وَقَدْ ذَكَرَهُ الآمِدِيُّ مِنْ الْمُجَوِّزِينَ (أَوْ) كَانَ الْغَرَضُ (غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يُظْهِرُهُ التَّأَمُّلُ لِمَنْ اسْتَعْمَلَ قُوَاهُ) كَمَا فِي ذِكْرِهِ غَيْرَ الدَّقَّاقِ مَعَهُ فِي مَفْهُومِ اللَّقَبِ تَقْوِيَةً لَهُ كَمَا تَقَدَّمَ كُلُّ ذَلِكَ (بِحَيْثُ إنَّا جَازِمُونَ بِأَنَّ اخْتِصَارَ هَذَا الْكِتَابِ مُتَعَذِّرٌ اللهم إلّا أَنْ يَأْتِيَ رَجُلٌ مُبَذِّرٌ) أَيْ: يَنْقُلُ شَيْئاً مِنْ مَكَانِهِ إلى غَيْرِهِ (مُبَتِّرٌ) أَيْ: يَأْتِي بِالأَلْفَاظِ بَتْرَاءَ. أَيْ: نَوَاقِصَ، كَأَنْ يَحْذِفَ مِنْهَا أَسْمَاءَ أَصْحَابِ الأَقْوَالِ فَإِنَّهُ لا يَتَعَسَّرُ عَلَيْهِ رَوْمُ النُّقْصَانِ؛ لَكِنَّهُ إذَا فَعَلَ ذَلِكَ لا يَفِي بِمَقْصُودِنَا (فَدُونَكَ) أَيُّهَا الطَّالِبُ لِمَا تَضَمَّنَهُ مُخْتَصَرُنَا (مُخْتَصَراً) لَنَا (بِأَنْوَاعِ الْمَحَامِدِ حَقِيقاً، وَأَصْنَافِ الْمَحَاسِنِ خَلِيقاً) لأَنَّهُ مُشْتَمِلٌ عَلَى مَا يَقْتَضِي أَنْ يُثْنَى عَلَيْهِ بِذَلِكَ (جَعَلَنَا اللهُ بِهِ) لِمَا أَمَلْنَاهُ مِنْ كَثْرَةِ الاِنْتِفَاعِ بِهِ (مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ) أَيْ: أَفَاضِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّينَ لِمُبَالَغَتِهِمْ فِي الصِّدْقِ وَالتَّصْدِيقِ (وَالشُّهَدَاء) أَيْ: الْقَتْلَى فِي سَبِيلِ اللهِ (وَالصَّالِحِينَ) غَيْرِ مَنْ ذَكَرَ (وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) أَيْ: رُفَقَاءَ فِي الْجَنَّةِ بِأَنْ نَتَمَتَّعَ فِيهَا بِرُؤْيَتِهِمْ وَزِيَارَتِهِمْ؛ وَالْحُضُورِ مَعَهُمْ، وَإِنْ كَانَ مَقَرُّهُمْ فِي دَرَجَاتٍ عَالِيَةٍ بِالنِّسْبَةِ إلى غَيْرِهِمْ، وَمِنْ فَضْلِ اللهِ تعالى عَلَى غَيْرِهِمْ كَمَا قَالَهُ ابْنُ عَطِيَّةَ: أَنَّهُ قَدْ رَزَقَ الرِّضَا بِحَالِهِ، وَذَهَبَ عَنْهُ أَنْ يَعْتَقِدَ أَنَّهُ مَفْضُولٌ؛ انْتِفَاءً لِلْحَسْرَةِ فِي الْجَنَّةِ الَّتِي تَخْتَلِفُ الْمَرَاتِبُ فِيهَا عَلَى قَدْرِ الأَعْمَالِ، وَعَلَى قَدْرِ فَضْلِ اللهِ تعالى عَلَى مَنْ يَشَاءُ. اللهم يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ تَفَضَّلْ عَلَيْنَا بِالْعَفْوِ، وَبِمَا تَشَاءُ مِنْ النَّعِيمِ؛ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَصلى الله على سيدنا محمد وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، والحمد لله رب العالمين. وهذا آخر ما اشتمل عليه الكتاب، ولله الحمد والمِنَّة على إكمالِهِ تَمَّ.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ النفيس جداً، والمتن مميز بخطوط حمراء فوقه، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات وحاشية زكريا الأنصاري، والغلاف جلدعثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49919.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :