مخطوطة – حاشية الكرماني على تفسير البيضاوي

نبذة عن كتاب مخطوطة – حاشية الكرماني على تفسير البيضاوي

عنوان المخطوط: حاشية الكرماني على تفسير البيضاوي ( ).
المؤلف: محمد بن يوسف بن علي بن أحمد بن إسماعيل بن سعيد الكرماني، البغدادي، الشافعي، شمس الدين، أبو عبد الله ت 786هـ/1384م ( ).
عدد الأوراق: 90/ا، المقاييس: 180 × 118 ـ 135 × 78، عدد الأسطر: (26).
أوله: الحمد لله الذي وفقنا للخوض في تيار بحر القرآن وتفسيره، والفحص عن عويصات معانيه وتأويله، والصلاة على خير الورى، والرسول المصطفى، وعلى آله وصحبه الموضحين سُبُل الهُدى، وبعد: فهذه تعليقات رقمتُها على ما انغلق من: أنوار التنزيل وأسرار التأويل، في تفسير القرآن العظيم، للإمام العلامة قاضي قضاة عصره ناصر الحق والدين، عمر البيضاوي شكر الله سعيه في الدين، بعضها من التفسير الكبير، وبعض من البسيط، وبعض من الكشاف، وغيرها من التفاسير والكتب المصنفة في العلوم الشرعية والأدبية، وإنه لكتاب غزير الفوائد، ثم العوائد، فاق مختصرات التفسير، بل متوسطاته؛ لأن أصول الدين المتين فيه على وفق قوانين الإمام أبي الحسن الأشعري، وفروعه على طبق مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنهما، وميّز فيه القراءآت السبع على الشاذة، والمُستعان هو الله تعالى في إتمام هذه المقصد المُنيف، وهو حَسْبُنا ونِعم المعين. قوله: في الخطبة فكشف قناعَ الانغلاق عن آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات، ما فات من رموز الخطاب تأويلاً وتفسيراً. اعلم أن التفسير: هو الكلام في إثبات نزول الآية وشأنها وقصتها، ولا يجوز إلا بالسماع بعد ثبوته بطريق النقل. والتأويل: صرف الآية إلى معنىً مُحتمل مُوافق لما قبلَها وما بعدَها، وغير مخالفٍ للكتاب والسُّنّة بطريق الاستنباط…
آخره:… سورة النصر… فإن المتكلمين، وسائر الطالبين ينتقلون من الأثر إلى المؤثِّر، فينتهون من أنفسهم، وهي دلائل الأنفس إلى صفات الله عزَّ وعلا مِن العِلم والقدرة والإرادة وغيرها، ومنها إلى ذاته تعالى إنْ أمكن عند بعضٍ. والعارفون السالكون يصِلون بهداية الله تعالى إلى ذاته المؤثر في الكائنات ويتنزلون منه إلى غيره الذي هو آثاره. هذه خاتمة فوائد، ونهاية عوائد، علَّقها على مواضع مُشلكة من القرآن العظيم والفرقان القديم الكريم، ونمَّقها على مواضع مُفصّلة من: أنوار التنزيل وأسرار التأويل، المخدوم المولى الأعظم المولى الأكرم الأكمل… أبقى الله مُهجته فإن هذا دعاء يشمل البشر، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على حبيبه محمد وآله وصحبه أجمعين، تمَّ نقلُ استنساخه في تاسع محرم سنة اثنين وتسعين وثمانمائة (892) كتبه الفقير كمال المعلم.
ملاحظات: الناسخ: كمال المعلم. تاريخ النسخ: 9 محرم 892 هـ/ 1487م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ، وكلمة مكتوبة باللون الأحمر، وأسماء السور مكتوبة بحروف عريضة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات.
مكتوب في أوله: عزمي زاده ( ) مرحوم مكرر. وتملّك مصطفى قاضياً بعساكر روم إيلي، واستصحبه السيد حسن الشهير بنقيب زاده ( ) القنوي، ثم في نوبة محمد الشهير بشراح زاده القونوي ربيع الأول سنة 1103هـ، وتملك ورد نصّه هكذا: من كتب خادم العلوم لعلي زاده السيد عبد الباقي ( ) كان الله لهما. وتملك مرشد بن محمد بن عبد الله، ثم انتقل إلى ملك الفقير إلى ربه… عفي عنه في ربيع الأول سنة 939 هـ، ثم صار مجلداً في 17 جمادى الأولى سنة 939 هـ، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46884.