Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – الكامل في التاريخ (ج: 2)

عنوان المخطوط: الكامل في التاريخ (ج: 2) ( ).
المؤلف: علي بن محمد الشيباني، ابن الأثير الجزري، الشافعي (ت 630هـ/ 1232م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 821، الورقة: 323 × 215 ـ 245 × 123، عدد الأسطر: (37).
أوله: ثم دخلت سنة ماتين. ذكر هرب أبي السرايا من الكوفة وكان قد حصره فيها ومن معه هرثمة، وجعل يلازم قتالهم حتى ضجروا، وتركو القتال، فلما رأى ذلك أبو السرايا تهيأ للخروج من الكوفة، فخرج في ثمانماية فارس، ومعه محمد بن محمد بن زيد، ودخلها هرثمة، فأمن أهلها، ولم يتعرض إليهم، وكان هربه سادس عشر محرم، وأتى القادسية، وسار منها إلى السوس بخوزستان، فلقي مالاً قد حُمل من الأهواز، فأخذه وقسمه بين أصحابه…
آخره:… ذكر عدة حوادث. في هذه السنة قلَّت الأمطارُ بديار الجزيرة وبلاد الشام لا سيما حلب وأعمالها… وفيها توفي صديقنا بهاء الدين أبو القاسم عبد المجيد الحلبي، وهو وأهل بيته مقدّمو السُّنَّة بحلب، وكان رجلاً ذا مروءة عزيزة وخُلُق، وعلم وافر، ورئاسة كثيرة، يحب إطعام الطعام، وأحبّ الناس إليه مَن يأكل طعامه، ويقبل برّه، وكان يلقى أضيافه بوجه طلقٍ مُنبسط، ولا يقعد عن اتصال راحة، وقضاء حاجة لمن يستعين به، والله سبحانه وتعالى أعلم. آمين.
ملاحظات: خطّ النسخ المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات والغلاف جلد عثماني، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53712.

كتابلينك أول محرك البحث الذكي للكتب!

بيانات كتاب مخطوطة – الكامل في التاريخ (ج: 2)

العنوان

الكامل في التاريخ (ج: 2)

المؤلف

علي بن محمد الشيباني، ابن الأثير الجزري، الشافعي (ت 630هـ/ 1232م)

رقم المخطوطة

1038

عدد الأسطر

37

عدد الأوراق وقياساتها

821، الورقة: 323 × 215 ـ 245 × 123

أوله

ثم دخلت سنة ماتين. ذكر هرب أبي السرايا من الكوفة وكان قد حصره فيها ومن معه هرثمة، وجعل يلازم قتالهم حتى ضجروا، وتركو القتال، فلما رأى ذلك أبو السرايا تهيأ للخروج من الكوفة، فخرج في ثمانماية فارس، ومعه محمد بن محمد بن زيد، ودخلها هرثمة، فأمن أهلها، ولم يتعرض إليهم، وكان هربه سادس عشر محرم، وأتى القادسية، وسار منها إلى السوس بخوزستان، فلقي مالاً قد حُمل من الأهواز، فأخذه وقسمه بين أصحابه…

آخره

… ذكر عدة حوادث. في هذه السنة قلَّت الأمطارُ بديار الجزيرة وبلاد الشام لا سيما حلب وأعمالها… وفيها توفي صديقنا بهاء الدين أبو القاسم عبد المجيد الحلبي، وهو وأهل بيته مقدّمو السُّنَّة بحلب، وكان رجلاً ذا مروءة عزيزة وخُلُق، وعلم وافر، ورئاسة كثيرة، يحب إطعام الطعام، وأحبّ الناس إليه مَن يأكل طعامه، ويقبل برّه، وكان يلقى أضيافه بوجه طلقٍ مُنبسط، ولا يقعد عن اتصال راحة، وقضاء حاجة لمن يستعين به، والله سبحانه وتعالى أعلم. آمين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *