Search
Search

مخطوطة – تذكرة البُلَغاء النُّظَّار بوجوه رَدِّ حجّة الوُلاة النُّظار

نبذة عن كتاب مخطوطة – تذكرة البُلَغاء النُّظَّار بوجوه رَدِّ حجّة الوُلاة النُّظار

عنوان المخطوط: تذكرة البُلَغاء النُّظَّار بوجوه رَدِّ حجّة الوُلاة النُّظار ( ).
المؤلف: حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م) ( ).
عدد الأوراق: 303/ آ ـ 309/ آ، أبعاد الورقة: 213 × 147 ـ 142 × 094، عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله المآنّ بحفظ الذكر والشريعة، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المخصوص بالمنزلة الرفيعة… وبعد فيقول المرتجي رضى مولاه، والتحلي بزي ذوي المعالي، حسن الوفائي الشُّرُنْبُلالي: هذه نبذة لطيفة تقرّ بها العين، متضمنة جواب حادثة لبيان أوجه خلل متمسكين لأخوين، أرادا إثبات دخولهما في وقف أبيهما المرحوم، حجازي بن محمد بن كنايف البرلسي، ونظارة بيت الوقف الكائن بثغر رشيد، بشارع القرابي، الذي وقفه والدهما على المرحوم علاء الدين وذريته وزوجته، وادّعيا أن علاء الدين أدخلهما بعد انقراض ذريته وموت زوجته بما له من شرط الإدخال والإخراج، والحال: أن دعواهما صدرت بعد موت علاء الدين بأكثر من عشر سنين، وكانت دعواهما بمصر المحروسة… وسميتها: تذكرة البلغاء النظّار بوجوه ردّ حجّة الولاة النظّار..
آخره:… فكان قول الموثق: ولما ثبت ما سطر حرفاً بحرف لدى مولانا عبد الغني أفندي المومى إليه أعلاه، حكم بموجب ذلك، وبصحة استحقاق الشهابي أحمد وأخيه علي كامل المكان المزبور، وبصحة نظرهما حكماً صحيحاً. ومنع الزيني عمر المرقوم من المعارضة في ذلك منعاً صحيحاً شرعياً، وبه شهد في اليوم المبارك، العشرين من شهر رمضان، سنة ستين وألف 1060 هـ، قولاً مردوداً لا يمكن تصحيحه، ولا يسوغ لحاكمٍ الاعتماد عليه، لا شرعاً ولا قانوناً، والسلام على من اتبع الهدى، ونهى النفس عن الهوى. حرره العبد الحقير حسن الشُّرُنْبُلالي الحنفي، غفر الله له وللمسلمين، ولمشايخه ولوالديه ولإخوانه، وذريته أجمعين، في ليلة السبت سادس شهر صفر الخير، سنة إحدى وستين وألف 1061 هـ/ 1651م، خُتِمَتْ بخير. وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصَحْبِهِ وسَلَّم. آمين.
ملاحظات: الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، والغلاف جلد.

بيانات كتاب مخطوطة – تذكرة البُلَغاء النُّظَّار بوجوه رَدِّ حجّة الوُلاة النُّظار

العنوان

تذكرة البُلَغاء النُّظَّار بوجوه رَدِّ حجّة الوُلاة النُّظار

المؤلف

حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م)

رقم المخطوطة

503-48

عدد الأوراق

303/ آ ـ 309/ آ

عدد الأسطر

23

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله المآنّ بحفظ الذكر والشريعة، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المخصوص بالمنزلة الرفيعة… وبعد فيقول المرتجي رضى مولاه، والتحلي بزي ذوي المعالي، حسن الوفائي الشُّرُنْبُلالي: هذه نبذة لطيفة تقرّ بها العين، متضمنة جواب حادثة لبيان أوجه خلل متمسكين لأخوين، أرادا إثبات دخولهما في وقف أبيهما المرحوم، حجازي بن محمد بن كنايف البرلسي، ونظارة بيت الوقف الكائن بثغر رشيد، بشارع القرابي، الذي وقفه والدهما على المرحوم علاء الدين وذريته وزوجته، وادّعيا أن علاء الدين أدخلهما بعد انقراض ذريته وموت زوجته بما له من شرط الإدخال والإخراج، والحال: أن دعواهما صدرت بعد موت علاء الدين بأكثر من عشر سنين، وكانت دعواهما بمصر المحروسة… وسميتها: تذكرة البلغاء النظّار بوجوه ردّ حجّة الولاة النظّار..

آخره

… فكان قول الموثق: ولما ثبت ما سطر حرفاً بحرف لدى مولانا عبد الغني أفندي المومى إليه أعلاه، حكم بموجب ذلك، وبصحة استحقاق الشهابي أحمد وأخيه علي كامل المكان المزبور، وبصحة نظرهما حكماً صحيحاً. ومنع الزيني عمر المرقوم من المعارضة في ذلك منعاً صحيحاً شرعياً، وبه شهد في اليوم المبارك، العشرين من شهر رمضان، سنة ستين وألف 1060 هـ، قولاً مردوداً لا يمكن تصحيحه، ولا يسوغ لحاكمٍ الاعتماد عليه، لا شرعاً ولا قانوناً، والسلام على من اتبع الهدى، ونهى النفس عن الهوى. حرره العبد الحقير حسن الشُّرُنْبُلالي الحنفي، غفر الله له وللمسلمين، ولمشايخه ولوالديه ولإخوانه، وذريته أجمعين، في ليلة السبت سادس شهر صفر الخير، سنة إحدى وستين وألف 1061 هـ/ 1651م، خُتِمَتْ بخير. وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصَحْبِهِ وسَلَّم. آمين.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، والغلاف جلد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :