Search
Search

مخطوطة – رسالة في تحقيق معاني المتشابهات من الآيات وما يتعلق بها من الأحكام

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في تحقيق معاني المتشابهات من الآيات وما يتعلق بها من الأحكام

عنوان المخطوط: رسالة في تحقيق معاني المتشابهات من الآيات وما يتعلق بها من الأحكام ( ).
المؤلف: محمد بن عمر، فخر الدين الرازي، ت 606 هـ/ 1210م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 20/ آ ـ 40/ آ، الورقة 216 × 132 ـ 132 × 073 عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، قال الإمام فخر الدين الرازي: بعد الثناء على الله تعالى، والصلاة على رسوله المصطفى، أما بعد: فإني لمّا وصلت إلى بلدة هراة، حماها الله تعالى عن الآفات؛ في محرّم سنة ست وتسعين وخمس مائة (596هـ/ 1199م) رأيت أهلها خائضين في مسئلة التقديس والتنزيه، باحثين عما فيها من وجوه التحقيق والتمويه، راغبين في معرفة دلائلها، والكشف عن معضلاتها ومشكلاتها، صنَّفتُ هذا الكتاب ابتغاء مرضاة الله تعالى، وطلباً بجزيل ثوابه، وهرباً من أليم عقابه، ورتّبته على أربعة أقسام القسم الأول في الدلائل على كونه تعالى منزّهاً عن الجسمية والحيّز…
آخره:… والقول الثاني: إنّا لا نكفّرهم لأنّ معرفة التنزيه لو كان شرطاً لِصحّة الأيمان؛ لوجب على الرسول أنْ لا يحكم بإيمان أحد إلا بعد أنْ يتفحّص أنَّ ذلك الإنسان؛ هل عرف رَبَّهُ بصفّة التنزيه أمْ لا؟ بحيثُ حكم بإيمان الخلقِ من غير التفحّص؛ علِمنا أنَّ ذلك ليس شرطاً للإيمان، وهذا آخر الكلام، وصلى الله على سيدنا وسندنا محمد، وعلى آله الكرام، وأصحابه العظام ما دامت الأيام.
ملاحظات: أول الرسالة مكتوب باللون الأحمر، وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1469/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في تحقيق معاني المتشابهات من الآيات وما يتعلق بها من الأحكام

العنوان

رسالة في تحقيق معاني المتشابهات من الآيات وما يتعلق بها من الأحكام

المؤلف

محمد بن عمر، فخر الدين الرازي، ت 606 هـ/ 1210م

رقم المخطوطة

1469-4

عدد الأسطر

21

عدد الأوراق وقياساتها

20/ آ ـ 40/ آ، الورقة 216 × 132 ـ 132 × 073

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، قال الإمام فخر الدين الرازي: بعد الثناء على الله تعالى، والصلاة على رسوله المصطفى، أما بعد: فإني لمّا وصلت إلى بلدة هراة، حماها الله تعالى عن الآفات؛ في محرّم سنة ست وتسعين وخمس مائة (596هـ/ 1199م) رأيت أهلها خائضين في مسئلة التقديس والتنزيه، باحثين عما فيها من وجوه التحقيق والتمويه، راغبين في معرفة دلائلها، والكشف عن معضلاتها ومشكلاتها، صنَّفتُ هذا الكتاب ابتغاء مرضاة الله تعالى، وطلباً بجزيل ثوابه، وهرباً من أليم عقابه، ورتّبته على أربعة أقسام القسم الأول في الدلائل على كونه تعالى منزّهاً عن الجسمية والحيّز…

آخره

… والقول الثاني: إنّا لا نكفّرهم لأنّ معرفة التنزيه لو كان شرطاً لِصحّة الأيمان؛ لوجب على الرسول أنْ لا يحكم بإيمان أحد إلا بعد أنْ يتفحّص أنَّ ذلك الإنسان؛ هل عرف رَبَّهُ بصفّة التنزيه أمْ لا؟ بحيثُ حكم بإيمان الخلقِ من غير التفحّص؛ علِمنا أنَّ ذلك ليس شرطاً للإيمان، وهذا آخر الكلام، وصلى الله على سيدنا وسندنا محمد، وعلى آله الكرام، وأصحابه العظام ما دامت الأيام.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :